بقلم / حسن عصفور
قامت إسرائيل مساء الاثنين بعملية عسكرية ، استهدفت بعضاً من العاملين في أجهزة حماس الأمنية ، الذين ابتعدوا الحذر في عملية هي الأصعب ضد سيارة يذهب بها ستة من الشهداء ، ولعل إسرائيل بهذه العملية والتي تأتي دون سبب يذكر ، خاصة أن حركة حماس ، قررت التزام الهدنة من طرف واحد ، وخلال فترة سيطرتها على القطاع المعتقل والمظلم ، فإنها لم ترد على مجمل استفزازات إسرائيل لها ، والتي تمثلت في عمليات اقتحام متلاحقة … لا بل العكس ، فإن حاكم الإمارة في نفس يوم العدوان الإسرائيلي على قرية عبسان جنوب قطاع غزة ، قام بعملية توزيع آلاف الدولارات على أعراس أبناء حماس وكان مبتسماً وفخوراً ، بأنه يحضر أعراس السعادة الحمساوية ، بعد أن أحالت أجهزته الأمنية ، أعراس فتح إلى تعاسة … وتخلى عن كل أشكال الكياسة الاجتماعية التي كان عليه احترام مشاعر أسر من فقدت أبناءها … ولكن هل تستعد حماس لأخذ ثأرها من إسرائيل بعد هذه العملية القاسية … أم إنه لا وقت للرد ، فهمومهم باتت مختلفة.
التاريخ : 21/8/2007