بقلم / حسن عصفور
اهتممت بتصريح مطول للسيد إبراهيم أبو النجا ، أحد قيادات فتح وشخصية وطنية قاد لجنة المتابعة في وقت سابق ، ومضمون كلامه ، آثار الاهتمام من حيث طريقة التفكير الوطني السليم ، رغم الدم الذي يسيل في كل لحظة ، بل وتحت حملة ظلامية ضد ما هو وطني في غزة ، ومحاولة حمساوية لزرع سياسة إقصاء كل ما هو غير حمساوى من القطاع ، وكأنهم يسابقون الزمن خاصة بعد مؤتمر آنا بوليس وخزيهم السياسي بفشل عقد مؤتمرهم في دمشق أو طهران ، السيد أبو النجا اعتبر أن حماس أضاعت فرصة تاريخية في ذكرى تأسيسها لطرح مبادرة تقوم على قاعدة التراجع عن الانقلاب والعودة لحضن الوطن ،، وإنها ما زالت تمتلك فرصة ما كان لها أن تدعها تفلت من بين أطرافها ، ولأن حماس تفتقد صفات الانتماء الوحدوي ، أوالمسؤولية الوطنية والاهتمام بالمصلحة العليا للشعب ، فإنها أعلنت مجددا في المهرجان وبعده ، عدائها نحو الآخر ، ومن ينتظر حماسا غير كلامية وحماسا تنتمي للمصلحة العليا ، عليه أن ينتظر إلى حين رؤية شخوص وقيادة غير التي نعرف حتى وإن فرض عليهم التغيير تحت ضغط إقليمى ودولي ومحلي ، فلن يؤمن جانبهم فحماس اليوم ليست حماس الأمس وإن كان رابطها الظلامي واحد .
التاريخ : 17/12/2007