بقلم / حسن عصفور
ربما يكون د.أحمد يوسف / أكثر أبناء حركة حماس شفافية، فهو يكشف ما يعرف وما يفكر هو وغيره، أوما يسمعه دون تردد، ولايلجأ دائماً إلى لغة اللف والدوران التي تميز غيره، ربما يعود ذلك إلى أن حياته في أمريكا ودراسته بها،واختلاطه هناك بغير أبناء حماس إلى جانب حياته في الجزائر لفترة طويلة،مع استمراره بالحفاظ على التواصل الدائم وربما اليومي،مع يهود أمريكا وإسرائيل وبعض ممثلي الأجهزة الأمنية الأوروبيين (سابقا) ساعده ذلك وحتى لا نبتعد كثيرا فإن سبب ذلك هو ما أعلنه د.أحمد يوسف يوم الأربعاء (25/7) بأن على من هو في رام الله أن يأخذ العبرة مما حدث في غزة، عندما قامت حماس بملاحقة كل من اعتقلهم عام96 (بالمناسبة كلامه ليس دقيقا لأن بعضهم الآن يعمل معهم) أي أن جوهر الانقلاب هو حركة ثأرية من حركة حماس ضد أجهزة السلطة عندما حانت لهم الفرصة لأخذ ثأرهم التاريخي، وكالوا لهم أضعاف أشكال الرد بكل صنوف الجريمة إلى الاستئصال السياسي العام، د.أحمد يوسف أوجزت فأصبت الحقيقة،عندما نطقت بالحق والحقيقة..مع أجمل التحيات لمن أصابهم العمى.
التاريخ : 26/7/2007