بقلم / حسن عصفور
إعلان مدير محطة كهرباء غزة، توقفها عن العمل نظراً لعدم وصول الوقود إليها من إسرئيل ، بسبب توقف الاتحاد الأوروبي عن سداد فاتورة كهرباء قطاع غزة ، مما أدى إلى انتشار الظلام على بعض من مناطقنا..وكأن غزة ينقصها السواد منذ الانقلاب الفاشي، الذي لم يتوقف منذ حزيران شهر النكسة العامة ، التي أرهقت أمة بكاملها عام 1967 ، وبعد أربعين عاماً تقوم حماس بتنكيس راية النضال الوطني ، شهوة في السلطة والحكم، حتى وإن ساد الفقر والجوع والإرهاب، وينتشر الظلام، وهم عندما يتحدثون لا يدركون عمق الأزمة، لأنهم سرقوا ممتلكات وبنى السلطة، ليستمتعوا بها قبل فوات الآوان … ليس لديهم مشكلة في الكهرباء ، فكل بيوتهم مضاءة بأجهزة خاصة بهم، لا مشكلة لديهم في توفير كل ما يريدون يتمتعون بما حصلوا عليه من ثروة الممتلكات العامة والخاصة ، وهم في داخلهم يدركون قبل غيرهم أن الخديعة آخذة في الانكشاف أكثر فأكثر وأن اللفض لهم يتعمق وطنياً وشعبياً وإقليمياً وبالطبع دولياً..ظلام غزة يتجه رويداً رويداً ليحيط بمسببي الظلام …من أهل الظلام يا ظلمة ؟
التاريخ : 20/8/2007