بقلم / حسن عصفور
وكأنهم لم يفعلوا شيئا، قام أهل حماس وكبيرهم في غزه إسماعيل هنية بمناشدة الرئيس المصري حسني مبارك بفتح معبر رفح، ورفع الظلم المفروض على أبناء القطاع ولعل هنية لم يعرف أن اليوم الذي سبق، قام جماعة من أهله الحمساويين بإخراج الناس إلى معبر رفح عل وعسى يمارسون الضغط على مصر،ثم يخرج مسيّرهم ليهدد أن لديهم ما يجبر الآخرين على فتح المعابر، ولا ينسى أن يهدد بأن نهاية أولمرت ستكون في غزة، ما دام الأمر كذلك لماذا التأخير؟ خلصوا الشعب من أولمرت والاحتلال وحرروا باقي الوطن،ولا داعي لتعذيب الشعب أكثر ولكن ما الغريب هنا فأيام قبلها خرج رئيس الوزراء السابق هنية بخطاب نيابة عن حركة حماس شتم فيه العرب بالطول وبالعرض، دون أن يدرك أبسط أشكال الإدراك للواقع السياسي الذي يلف قطاع غزة وأن الخذلان السياسي الذي نتج عن إلغاء مؤتمر دمشق المناهض للشرعية، وذهاب سوريا قد دفعهم إلى التصرف بلا وعي، فكان الخطاب المهزلة واليوم وكأنهم لم يفعلوا شيئا يناشدون مصر ورئيسها مبارك بفتح المعابر، أحقا فئة من هؤلاء يمكن لها أن تجلب خيرا لأمة أو شعب؟ رعاك الله واصبر يا شعبنا.
التاريخ : 30/11/2007