بقلم / حسن عصفور
في مراحل سابقة للعملية التفاوضية بين الطرفين الفلسطيني الإسرائيلى ، استخدمت إسرائيل مسألة إأنهاء الصراع كنقطة أساسية يجب إأن تكون في صلب الاتفاقية النهائية ، والإأن نجد إسرائيل تستخدم قضية أخرى ،وبدون إأن تكون جزءاُ من أى نقاش سياسي تفاوضي جاد منذ العام 1993 أوحتى قبل ذلك،ولإأن إسرائيل لا تريد أن تصل بالعملية السياسية إلى نهايتها مع الطرف الفلسطيني ،والوصول إلى إقامة دولة مستقلة بجانب دولة إسرائيل ، فإنها تبحث دوما عن قضية معطلة للتسوية بشكل أو بأخر ، وقيام البعض الإسرائيلى بطرح مسالة يهودية إسرائيل ليس سوى أحد المطبات المستخدمة لعرقلة التسوية ذاتها ، ومحاولة يهودية للهروب من الالتزام السياسي الأخلاقى والقانوني لقرار 194، كما أنه محاولة إسرائيلية لإلغاء الوجود الوطني الفلسطيني داخل إسرئيل بكل حقوقه ،والمسألة هنا ليست لعبة تفاوضية فقط بل هي هدف إسرائيلى يهودي لمواجهة ما تسمية أوساطهم الخطر الديمغرافى الفلسطيني ـ العربي.هذه المسألة يجب ألا نستخف بها ويجب رفضها بالمطلق، فمعاركنا الوطنية متشعبة نعم ، ولكن تلك مسألة الدور القيادي المطلوب من الشرعية الفلسطينية في مواجهة التآمر!
التاريخ : 18/11/2007