بقلم / حسن عصفور
أراد البعض أن ينشر أجواء تعكير الجو العام المتفائل نسبيا ، بعد مبادرة الرئيس أبو مازن التي نأمل أن تصل إلى النهاية المرجوة بوضع حد لانقلاب لا فعل له وإنهاء انقسام لا مستفيد منه سوى الاحتلال الإسرائيلي ، البعض ومنذ إعلان \’ المبادرة \’ وهم مصابون بلوثة إصابتهم بدوار ، ويعتقدون أن حالة وطنية صحية هي قضاء على سلوكهم اللامسؤول ، تبدأ الإشاعات بتفسيرات وقراءات خاصة بهم للمبادرة ووضع كلام تحريضي خاصة ضد أبو مازن أولا والشرعية الوطنية ثانيا ، كلام لا طائل منه في ظل إصرار القيادة السياسية على التواصل لإنجاح الإعلان الرئاسي نحو تنفيذ المبادرة العربية اليمنية ، وكذلك فإن الحال العربي بات صاحب مصلحة ، بالمضي قدما نحو صنع إطار وآلية لتفعيل المبادرة وتلعب مصر بما لها من مكانة خاصة ، المنظم الرئيسي للحركة العربية القادمة ، بالمناسبة إشاعة أبناء فتح العسكريين من مصر تأتى في سياق الإشاعات الضارة بالتحرك ، لأنها إشاعة تحريض ضد مصر أولا وعمل توتيري ثانيا ، في ذات سياق المتضررين من المبادرة ، وله هناك ما سيظهر منها ومنهم .
التاريخ : 10/6/2008