الغضب الشعبي العربي يصبح مشهدا تلفزيونيا لإكمال مشهد التغطية الإعلامية ما لم يصبح أداة عقاب حقيقي للوجود الأمريكي الإسرائيلي في بلدانا من محيطها الى خليجها..لو كانت روح الثورة والغضب حقا هي المحرك…لتدفع أمريكا ودولة المستعمرين قبل دولة اليهود ثمنها…اغضبوا ضد وجودهم ومصالحهم واتركوا الهتاف للرسميات وحكامها.