الكوري “أون” يكشف عورة الجعجاع ترامب!

أحدث المقالات

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

كتب حسن عصفور/ خلال أيام معدودة، تمكنت كوريا الشمالية، أن تحدث حركة ارباك سياسي – عسكري، فقدتها الساحة الدولية لفترة من الزمن، بعد أن أطلقت تجارب نووية تتجاوز المعتاد، خاصة ما وصف بـ”القنبلة الهيدروجينة”، التي تفوق بقوة تأثيرها 10 مرات عما سبق تجربته..

ودون البحث في أثر تلك التجارب على السلم العالمي، باعتبار ذلك الأثر مرهون بفعل الإستخدام لتلك القوة النووية، لكن الأهم ما حدث من رد فعل دولي، خاصة الأمريكي منه، الذي كشف كم أن العالم أصيب بحالة من “الهلع” نتيجة “التجارب الكورية الشمالية النووية”، وكأن المواجهة العالمية تدق الأبواب، رغم أن الجميع يدرك أنها ليس كذلك، ولن تكون بتلك السذاجة التي تتحدث عنها وسائل إعلام غربية، وتحديدا الأمريكية منها..

التجربة الكورية، كشفت ولأول مرة كم ان أمريكا تلك القوة التي تخيف دولا “عظمى”، وتركع الى حد الذل والإهانة كثير من دول العالم، وغالبية دول العرب حكاما وأنظمة، وقفت مصابة بحالة من “الرعب” أمام حركة “الإنطلاقة النووية الكورية الشمالية”، ليس لخطر اطلاق تلك القنابل الصاروخية، كما يحاول البعض الساذج تمريرها، بل لأنها كشفت حقيقة “الحزام الخادع” الذي تحيط به واشنطن مواقفها لتهديد كل من ترى أنه سيخرج عن “طوعها” وما تقرر للدول من مصير..

التجربة الكورية الشمالية، المتزامنة مع التمرد الفنزويلي على “بيت الطاعة الأمريكي”، تمثل بارقة أمل قد تتسع كثيرا لو ان دولا غيرها أدركت المغزى الحقيقي من الفعل الكوري الشمالي، وكيف أن تجربة ذات أثر هزت أركان المنظومة الأمريكية، وتحاول اللهاث كي تطمأن تحالفها في الجنوب الآسيوي، خاصة كوريا الجنوبية واليابان..

مع الساعات الإولى للتجربة الكورية الشمالية، خرجت أصوات أمريكية ترعد وتزبد تهديدا ووعيدا، وما أن أعلن عن تجربة ثانية بقوة مضاعفة تدميريا، حتى خرج الرئيس الأمريكي ترامب، مغردا بأن الخيار العسكري ليس مستبعدا للرد على “التحدي” الكوري الشمالي..وبدلا من “الخوف والإنكماش” سارع “الطفل المعجزة” الزعيم الكوري الشمالي كين يونغ أون بالرد العملي عبر تجربة أخرى..ورقص فرحا وهو يرى ان ترامب دخل نفق التيه، وتحول كما حالة البعض الفلسطيني، عندما يطلق “تهديدات” فارغة بلا  أثر أو قيمة ضد حكام دولة الكيان الفاشيين الجدد..

ترامب وفي حاله تيهه السياسي، بدأ يترنح في البحث عن كيفية الرد والعقاب، سارع الى الإعلان بأن عقوبات جديدة تنتظر كل من يتعاون اقتصاديا مع كوريا الشمالية، ليكتشف البعض كم هو ساذج بتلك الدعوة، باعتبار أن الصين تملك ما يزيد على 90% من التعاون الإقتصادي مع بيونغ يانغ، فهل يجرؤ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بكل جبروته وقف العلاقات الإقتصادية مع الصين..

وبعد أن إكتشف سذاجة مثل هذا التهديد، وأنه ليس سوى لغو كلامي، بحث عن غطاء لستر عورته السياسية، التي إنكشفت، كما لم تنكشف في القرن الواحد والعشرين بعد أن ظنت أنها أصبجت “سيدة القرن”..لجأت واشنطن الى مجلس الأمن لتفتح “سوق عكاظ” سياسي إدانة ووعيدا وتهديدا..فمن حضر السوق العكاظي تسوق منه بما يرى أنه مناسب، حتى روسيا والصين لم تخل كلماتهم من تنديد ووعيد، لكنها إحتفظت بالجوهري البحث عن “حل سياسي”..

ما يهمنا من “درس كوريا الشمالية” الصغير هو كيف يمكن أن تهز تلك الدولة التي تبدو كوحش كاسر، وكيف أن رئيسها تخبط بشكل غير مسبوق في الحبث عن سبل رد على الفعل، ليكتشف أنه لا يملك من امره سوى “جعجعة” سبقه لها وأتقنها بعض أهل “البيت الفلسطيني”..

“الطفل المعجزة” أون تمكن خلال 48 ساعة أن يهز “عرش أمريكا” دون ان يرمش هلعا وخوفا..

درس يستحق أن يقف البعض الفلسطيني امامه، كيف لك أن تستخدم ما لديك من “أوراق” في حركة فعل مناسبة..شرط أن تكون “الاستقلالية الوطنية والكرامة الوطنية” حقيقة وليست خدعة تستخدم كما سبق استخدامها للهروب من استحقاق وطني..

درس يستحق أن يكون فرضا مدرسيا للعاملين في الحقل السياسي الفلسطيني أولا والعربي ثانيا..لو كانت هناك حقا رغبة في الخروج من “عباءة أمريكا”!

ملاحظة: غادرنا بهدوء أحد الشخصيات التي لازمت الخالد الشهيد المؤسس أبو عمار..فتحي البحرية شخصية كانت جزءا من مسيرة الثورة ومسار الخالد..سلاما لك “أبا جهاد”..سلاما لروحك التي كان بها من روح الخالد..

تنويه خاص: منع محافظة عمان اقامة حفل تأبيني للشهيد القائد أبو علي مصطفى مثير للدهشة السياسية، أن يتحفل بعض الأهل والمحبين بذكرى إغتيال القادئ الكبير وفي مقر مغلق فتلك لا تستحق سوى الترحيب..الرفض لا مبرر له وبلا منطق!

spot_img

مقالات ذات صلة