“تراجع أمركي بقيود”..والثمن المطلوب!

أحدث المقالات

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

كارثة أهل غزة الإنسانية قبل السياسية..وبعبة الفصائل

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما هي المرة الأولى في تاريخ...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

استطلاع إيلون ماسك عن فلسطين

ملاحظة: أحد أهم الشخصيات العالمية وأثراها (مش بس مصاري)...

علم فلسطين يكون “مصفط” على ذراع موظفي في مطار هيثرو

تنويه خاص: شي بيسر القلب لما تلاقي إن علم...

كتب حسن عصفور/ دون أن يخرج علينا أي من أعضاء الفرقة العباسية، ويترجم القرار الأمريكي حول السماح لمكتب منظمة التحرير بالعمل في واشنطن، وكأنه “نصر مبين نتيجة صمود ومقاومة وقوة”، فما حدث كان معلوما جدا جدا لكل من له علاقة بالحدث السياسي، وأكثر لهذه الفرقة التي تحلم ليل نهار بـ “نبش المشهد” علها تجد لها “نصرا”، ومع كل فضيحة – مصيبة سياسية ترتكبها هي ورئيسها، تقوم بإختلاق “نصر وهمي” وتسريبه لوسائل اعلام عبر “اسماء إعلامية مخابراتية” معلومة الوظيفة والمقابل، وآخرها “كذبة القرن”، بأن عباس رفض استلام مكالمة صهر الرئيس الأمريكي ترامب ومندوبه للسلام، غاري كوشنير، ثم انتظروا 24 ساعة لينفوا ذلك ..مناورة بحجهم السياسي الحقيقي”..

هذف الكذبة جاء لتمرير فضيحة عباس في مدريد وهو يتحدث عن “سلام تاريخي” برعاية ترامب، في حين هو قبل غيره يغلق كل أبواب الحياة عن قطاع غزة، وهو وهم يعلمون أن لا تسوية تاريخية أو مصائبية دون غزة، فعباس وفرقته لم يعد لهم ما يقدمونه الكثير، بعد ما قدموه خدمة للمشروع الاستيطاني – التهويدي، وفقا لكلامهم وليس كلام غيرهم..

بقاء مكتب منظمة التحرير مفتوحا، هو جزء من “رغبة أمريكية” اصلا، فلا يمكنها أن تقوم بدورها في تمرير مشروعها التسووي، للمنطقة وحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي دون اتصال مع من يمثل الشعب الفلسطيني “رسميا”، حتى لو كان بقوة القهر القائم، ومكتب المنظمة مؤشر لذلك..وعليه كل حالة الغضب الكلامية والتهديدات الفارغة التي قالها بعضهم، مكتب عباس قبل مكتب ترامب كان يعلم انها “طق حكي”، فأمريكا تمسك بعنق هذه الفرقة من كل نواحيها..

لكن الجديد، الذي لم يكن سابقا في عمل مكتب منظمة التحرير في واشنطن، هو ما أسماه بيان الخارجية الأمريكية أنه سماح بـ”قيود”، هذا هو السياسي – القانوني المستجد، والذي يتطلب ان تخرج قيادة السلطة وتعلن لشعبها ما هي تلك القيود، وهل بالإمكان قبولها والتعايش معها دون ان تمس بالموقف السياسي المعلن، أم أنها ستكتفي بتمرير عبارة “السماح باستمرار فتح المكتب” وتتجاهل كليا “القيود”، وهي تعلم يقينا ان الإدارة الأمريكية لم تضعها لمخادعة المشرع الأمريكي، أو أطراف معادية للفلسطينين، بل هي تعلم يقينا مغزى ذلك التعبير..

توضيح “القيود الأمريكية الجديدة” هو شرط لا بد منه في العلاقة السياسية، وأيضا في احترام “المؤسسة الوطنية الرسمية”، مهما كانت “هزيلة وغائبة عن الوعي السياسي”، وكذلك إحتراما لحوار القاهرة وأطرافه، دون التوقف عن “حصرم” نتائجه التي كانت “منعرجا فضائحيا” في عالم السياسية..لكن أطرافه باتت واقعا قائما، بل وتحاول فتح “الرسمية”، ان تبدو وكأنها المنتصرة فيما كان..

اعلان هو بداية حسن نوايا من الفرقة العباسية مع شعبها، وانها تفتح “صفحة جديدة” كي تستعين به في مواجهة ما يعد من مشروع لن يكون بحده الأقصى مقاربا لأي من أدنى مشاريع العمل الوطني، فأي حل قادم سيكون على حساب جوهر المشروع الوطني، فلم يعد مجهولا كثيرا من ملامح تلك الصفقة..

الهروب من ذلك الاعلان سيفتح كل أبواب الشك الوطني، إن لم نقل الاتهام الوطني بأن هناك “صفقة عار كبرى” تمت من وراء ظهر الشعب وقواه وممثليه، كمقدمة لمزيد من “تنازلات كارثية”..لذا المصارحة حتى بمرارتها وهزالتها خير من هروب لن يطول تعريته..

هل تبادر الفرقة العباسية وتكشف حقيقة القيود، أم تصر على ما هي عليه العمل دون إحترام للشعب وممثليه!

ملاحظة: مصر اقوى من الإرهاب..كم هم أغبياء عناصر “الشيطان السياسي” لو اعتقدوا أن من كسر عامود المشروع التقسيمي في المنطقة يمكن ان تهزه صغائر ارهابية!

تنويه خاص: لا تزال الهزة الارتدادية لبيان القاهرة 2 مستمرة..الغريب لا أحد متفق مع الآخر شو المتفق عليه وكيف!

spot_img

مقالات ذات صلة