تصريح الموظف “المحمود” يعري كلام “د.رامي”!

أحدث المقالات

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

كتب حسن عصفور/ مع بداية العام الدراسي الجديد تذكر رامي الحمدالله الوزير الأول في حكومة محمود عباس، ان هناك آلاف من الموظفين في قطاعي التربية والتعليم والصحة تم أحالتهم الى “التقاعد المبكر” في قطاع غزة، ويعلن “النبأ السار جدا” لعموم أبناء الشعب داخل الوطن وخارجه، وبعد “التشاور” مع الرئيس عباس، قررا منح “المحالين الى التقاعد المبكر” عقابا لهوية الجغرافيا، فرصة العمل ثاينة..

حتى الساعة، لم يصدر موقفا واضحا من كل قرارات “الظلم العباسية” ضد موظفي قطاع غزة، في أي من القطاعات، ولم يعد خافيا أنها ليس سوى قرارات انتقامية من “جغرافيا سياسية” وليس من “هويات سياسية”، وما تصريحات رامي الأخيرة حول فرصة العمل، تكشف “البعد الإنتقامي” في القرارات العباسية..

ما أعلنته “حكومة عباس”، يمثل قمة “التذاكي الغبي”، عندما تعلن ” نظرًا لتلاشي وجود أي فراغ داخل قطاعي الصحة والتعليم في قطاع غزة، واستجابة لنداءات أهالنا بغزة، تم السماح للموظفين بالصحة والتعليم، ممارسة دورهم في المدارس والمستشفيات بغزة.” ويكمل ناطقها “المحمود” حركة “التذاكي – التشاطر” تلك بقوله”.. “قرار التقاعد لا يزال ساريًا على الراتب، وهذا الأمر سيعاد النظر به في حال استجابت حماس لانهاء الانقسام”، تصريح أسقط أي لبس في تصريحات رئيسه المباشر.

بداية، ألم يكن يعلم من إتخذ “القرار الجريمة”، ان مثل هذا الفعل المشين سيحدث “فراغا” و”تلاشيا لخدمة تربوية وصحية”، ام أنهم إكتشفوا فجأة مثل هذا “الفراغ”، وعلى جانبيها نكتشف أن “إدارة القتل السياسي” لم تمتلك أدوات “الموت الرحيم”، بل تصرفت دون تفكير في كيفية تمرير الجريمة الغبية كما حدث، وليس التراجع الشكلي الأخير سوى مظهر من مظاهر ذلك التخبط والارتباك..

أما حركة “الغباء المركز” فيما صدر عن “سماح العودة” هو ما قاله “المحمود”، بأن العودة لا تشترط تغييرا في راتب التقاعد، بل يستمر على ما هو عليه، وبذلك يكون قرار “الفتى الذهبي” لـ”الحكومة العباسية” هو العودة للعمل تطوعيا..

ربما يعتقد رامي ومن قرر له هذا القرار، أن العمل التطوعي بات يحتاج “منحة رئاسية”، وان الموظفين سيخرجون حاملين صوره وصور رئيسه في مسيرات تجوب القطاع من شماله الى جنوبه ومن السلك الى البحر..لأنهما منحا لهؤلاء العاطلين عن العمل فرصة التعبير عن الذات تطوعيا..

أي عقلية حاقدة تلك التي تختزنها هذه المجموعة لقطاع غزة، وأي عقلية كارهة متآمرة تكشف عنها هذه الزمرة المتسلطة قهرا، نحو أهل القطاع، وليتها تقف عند تلك الحدود من “الكراهية السياسية”، بل تزيد نفثا لسموم الحقد عندما تزيد قولا، ان ذلك جاء مراعاة لمصالح “أهلنا في قطاع غزة”..

قرار تلك “الزمرة المتسلطة”، الذي أعلنه فتاها الذهبي، (بدأ رحلة الخلافة للعهد العباسي مبكرا، عبر  سلسلة من الخطوات سيأتي وقت كشفها، في ظل توافق بين “مراكز قوى” غير فلسطينية)، يكشف أنها لم تكلف نفسها عناء التفكير فيما تقول، أو ممارسة “التقية السياسية – الخديعة السياسية” لفترة زمنية، دون ان تفضح ذاتها بتعرية “مكرمتها” بأنها ليس سوى “عمل تطوعي” بلا راتب..ويبدو أن تصريح المحمود لتوضيح التباسات رامي جاء بقرار رئاسي سام!

وعليه يصبح قرار هذه الفرقة بالعودة للعمل ليس سوى خيارا شخصيا للموظفين، يمكن لكل فرد من المتقاعدين الخيار أن يكون “موظف تطوعي”، دون اي امتيازات سوى “رضا الرئيس”، او البقاء جالسا حيث يختار مع “غضب الرئيس”!..

هل يمكن لنا في أي بقعة من عالمنا أن نشهد هكذا مسرحية ساخرة..من يجدها ليكتبها..ما أتفه الزمن الراهن، عندما يصبح الحقود الجهول حاكما متسلطا بحماية “الأغيار”..ولكن لكل أجل كتاب.. وحساب الآثم سياسي بحق وطن وقضية وشعب بدأ يقترب!

ملاحظة: أبو علي مصطفى، شخصية سياسية فلسطينية رسمت ذاتها عبر مسار الثورة بعيدا عن “كل أشكال البهرجة”..الإنتماء للوطن كان فوق كل إنتماء آخر..شخصية نالت من الحب والتقدير ما يمنحها الحضور الدائم..إغتالته يد العدو يوم الإثنين 27 أغسطس 2001..بوعلي نفتقدك!

تنويه خاص: ارتباك تصريحات فرقة “ظريف الطول العباسية” بعد لقاء الأمريكان تكشف كمية التخبط الذي هبط عليهم..كل يقول ما لم يفهم!

spot_img

مقالات ذات صلة