بقلم / حسن عصفور
عندما يتحدث أهل حماس عن الآخرين تكون لغتهم وفقا لما يرد إليهم ومصلحتهم مع الآخر،فمثلا مشاركةالفلسطيني في أنابوليس خيانة وتفريط،مشاركة دول أخرى غير مبررة،أما مشاركة قطر أو سوريا فهي تكون ممانعة بل إن بعضهم يعتقد أن صلاتهم بالعرب لن تهتز بسبب المشاركة وكأن الناس تعيش في واقع غير الذي نعرف،ربما لهم بعض الصلات ولكن لماذا أصبحت سرية إلى حد لا يجرؤ أحد من أهل حماس تسمية هذه الأطراف والتي كانت تستقبل قيادتهم ليل نهار،بل وترسل لهم طائرات وتحملهم بالشنط المملوءة بالدولارات،التي استخدمت أداة انقلابهم الأسود،لماذا لم يعد أحد يجرؤ على الاتصال بهم،حتى من يقيمون صلات بهم باتوا في حال غير الحال،ومع ذلك تسمعهم أهلا لمشيخة يتحدثون عن أشياءلا يعلمها غيرهم،تسمع كلامهم الآن عن أنابوليس تمنيا وترجيا وتوسلا للعرب،ولكن ولكن صوتهم يرتفع بكلمات الشتيمة والتخوين والتكفير(من أبو راس)للفلسطيني،بالمناسبة حماس تعتقد أن المؤتمريساعدها في الخروج من مأزق عزلتها الوطنية،أبناء التاريخ الوطني لن يذهبوا لذلك مع المعذرة من الجهاد الإسلامي ولها بعض العذر السياسي!
التاريخ : 24/11/2007