“حماس” دخلت كرة اللهب الخليجية..الإنقاذ بيدها!

أحدث المقالات

مسؤولية فتح في كبح “تذاكي حماس السياسي”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ كان من المنطق الوطني، وتحت عباءة...

“عقلانية” حماس السياسية بثوب الخطيئة السياسية..!

أمد/ كتب حسن عصفور/ قد لا يرى الكثيرون، حقيقة نشأة...

الحاضنة الشعبية في لبنان سلاح يحتاجه “حزب الله”

أمد/ كتب حسن عصفور/ موضوعيا، نجحت حكومة دولة الفاشية اليهودية...

حكومة نتنياهو تبدأ يومها التالي في غزة بـ “التطهير العرقي”

أمد/ حسن عصفور/ في ظل الانشغال العالمي بالحرب التي تدق...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

فريدمان ..والثنائي المحبوب جدا”” لهم

تنويه خاص: الصحفي الأمريكاني الصهيوني جدا توماس فريدمان، طالب...

الشي بالشي يذكر يا عباس ويا حماس

ملاحظة: "الشي بالشي يذكر"..من يفاوض على وقف حرب لبنان...

بتصير جد ضربة “سيد” ومش مضروب “السيد”

تنويه خاص: بدون "عنطزة كبيرة" مفروض على حزب الفرس...

فعفطة بتعر بلاد

ملاحظة: رأس الفاشية المعاصرة بيبي، عمل عملة ما بيعملها...

العجيبة الثامنة..

تنويه خاص: عجيبة أن يهلل بعض "الغلابة" لما تنطلق...

كتب حسن عصفور/ عندما أشار الرئيس الأمريكي في قمة الرياض، الى اعتبار حركة “حماس” ضمن قائمة المنظمات “الإرهابية”، بمشاركة رئيس سلطة “شمال بقايا الوطن” محمود عباس، تعاملت قيادة حماس مع المسألة وكأنها خبر آني الأثر، او لزوم ما يلزم من “اعلان الرياض”..

ربما حصلت حماس على “تطمينات قطرية”، بأن الذي حدث ليس سوى “زوبعة في فنجان”، وأن لا خطر حقيقي يتهددها، وأن دولة الكيان لن تستجيب لأي من طلبات عباس لشن “حرب شاملة” على قطاع غزة، وتصفية “حكم حماس” في المرحلة المقبلة..

ودون الخوض في تفاصيل الموقف القطري من الوضع الداخلي الفلسطيني منذ انقلاب الأبن على الأب عام 1995، ودور اسرائيل المباشر في تعزيز مكانة ذلك الحكم ضمن رؤية استراتيجية تتوافق مع المشروع الأمريكي المرسوم للمنطقة، وقيامها بأكثر الأدوار “ظلامية وانحدارا” في الشأن الداخلي، الذي أنتج الخدمة الأهم لصالح الكيان بعد انقلاب حماس 14 يونيو 2007، وما تلاه من نكبة الانقسام، خدمة قطرية للكيان الاسرائيلي مقابل خدمة اسرائيلية لتعزيز دور قطر في المنطقة والمحيط..

عمليا، الدور القطري أشرف على نهايته، وقطر ما قبل 5 يونيو 2017 لن تكون هي قطر ما بعد 5 يونيو، بكل مكونات موقفها، فيما لو حدثت “تسوية” للأزمة الكبرى التي اندلعت شرارتها في ظل سياق اعادة رسم ملامح المشهد العربي، بالتوافق على قاعدة محاربة “الارهاب” حسب اعلان الرياض..والذي اضعف كليا الدور الفلسطيي العام في الموجهة مع المشروع الاحتلالي بموافقة محمود عباس، ورغم صمته على تطورات الأزمة القطرية، لكنه في نهاية الأمر سيجد نفسه مجبرا أن يكون ضمن محور “اعلان الرياض” ويضحي بكل بمصالحه العائلية الخاصة في قطر، التي يمكن تعويضها “سعوديا”..خاصة بعد موقف الأردن نحو الأزمة القطرية..

ومع أن الرؤية السياسية نحو حماس بان “هلالها” من تصريح ترامب وتأكيدها في “اعلان الرياض”، لكن تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم 6 يونيو في باريس، باعتبار حماس حركة “إرهابية”، يمثل
نقلة نوعية” في قادم أيام حماس السياسية..خاصة وأنها المرة الأولى يتم وصفها من قبل مسؤول عربي رسمي بهذه الصفة، بعيدا عن وصف الاعلام المصري..

وليت الأمر توقف عند حدود “وصف الكلام”، بل أن أحد الشروط السعودية للتصالح مع حاكم قطر هو طرد قيادة حماس من الدوحة ووقف أي دعم مالي لها، وهذه خطوة تفوق كثيرا الوصف بـ”الارهاب” الذي نطقه الجبير، فالشرط السعودي يعني أن حماس باتت جزءا من المشكلة، ودون تنفيذ الشرط السعودي لا مصالحة مع حاكم قطر..ولا نعتقد أن قطر ستضع حماس فوق مصلحتها في نهاية الأمر..

فن وافق الأمير القطري الشاب على الشرط اعلاه، فذلك هو بداية نهاية حماس عربيا، ولن يبقى لها بابا سوى الباب الإيراني، وهي تعلم يقينا الثمن المطلوب منها للحضن الايراني، وإن رفض الحاكم القطري “شروط السعودية” التي هي عمليا شروط الدول التي قطعت علاقتها مع قطر، فذلك سيكون بداية النهاية للحكم القطري عمليا، خاصة بعد تصريحات ترامب، التي أكدت أن واشنطن علمت بالخطوة ووافقت عليها..بما يعني نهاية الوجود الحمساوي في قطر..

بيان حماس ردا على الجبير لن يترك أي أثر على الاطلاق، ولن يغير من الأمر شيئا، مهما حاولت الاختباء وراء تعبيرات “المقاومة” و”الشعب الفلسطيني” فهي تعلم يقينا أن “المقاومة” بات فعل ماضي عند حماس مقابل الحفاظ على سلطة حكم قطاع غزة، بنصيحة قطرية وتركية وقبلهما قيادة الاخوان..كما أن اللجوء للشعب الفلسطيني للزج به لن يكون له اي قيمة كونها تدرك جيدا أن غالبية الشعب رافض لمجمل سياسات حماس، خاصة بعد أن تعرت كليا في فترة تسلطها وسيطرتها على قطاع غزة..

بيان حماس ردا على الجبير يكشف، أن قيادة حماس لا تزال “واهمة جدا”، وأنها تتصرف وكأن الأمر حدث عابر، أو أن الدول هي من سيتراجع وينتصر الأمير لتخرج منه محققة “نصرا مبينا”..سلوك يشير الى أن قراءة المتغيرات بكل تفاصيلها وواقعها، سواء كانت صائبة أم غير ذلك ليس جزءا من تفكير حماس..

باختصار قيادة حماس أمام مفترق طرق اجباري وخياراته محدودة جدا، واضيق مما تتخيل..وجودها في المشهد السياسي العام رهن برؤيتها للمرحلة القادمة بعيدا عن “نزعة الغطرسة الإخوانية”، التي لم تصل بهم يوما الى تحقيق ما يفيد وطنا وشعب..

حماس الخيار بيدك الآن وليس بيد غيرك..والزمن لا ينتظر..والتاريخ لن يرحم المترددين!

ملاحظة: محمود عباس فتح تلفزيونه الملاكي المسمى زورا بتلفزيون فلسطين، للساقط وطنيا وأخلاقيا جبريل الرجوب ليمارس كل أشكال الكذب السياسي..عباس بهذه المقابلة يؤكد أنه الراعي الكبير لهذا السقوط الوطني!

تنويه خاص: مجلس رامي الحمدالله منشغل هالايام في “تبيض” صفتحه..طيب يا مسيو رامي شو رأيك برسائل الشيخ – بشارة لدولة الكيان..سكوتك عليها يعني أنك شريك ومتآمر ولا يحق لك الكلام عن “الحس الوطني”..واضح أم بدها ترجمة!

spot_img

مقالات ذات صلة