سقطة الرجوب تفتح شهية البعض الاعلامي لـ”تهويد البراق”!

أحدث المقالات

“كومونة” فرنسا الانتخابية..دروس أولية في النجاح السياسي

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يكن هناك "متفاءل" سياسي، يرى...

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

تنفيذية منظمة التحرير رجعت عجلتها تشتغل

تنويه خاص: تنفيذية منظمة التحرير رجعت عجلتها تشتغل..وهذا خبر...

شاب مش ولد كان ممكن يصير رئيس يا عواجيز

ملاحظة: شاب عمره 28 سنة كان يمكن يصير رئيس...

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

كتب حسن عصفور/ يبدو ان اعلام محمود عباس بدأ يفتح الباب أمام بعض وسائل الاعلام العربية والدولية، لبدء عملية “تهويد البراق” عبر استبدال “حائط البراق” بالمسمى التهويدي “حائط المبكى”، حيث نشرت وكالة الأنباء الفرنسية – أحد أهم الوكالات الإخبارية العالمية – خبرا عن قيام “إمرأة اسرائيلية بالتعري أمام الحائط” واستخدمت التعبير اليهودي..

وعلى غير العادة الاعلامية السابقة، ذهبت صحف عربية ومواقع اعلامية باعادة نشر الخبر كما ورد في الوكالة الفرنسية، دون اعادة تغيير المسمى الى أصله “البراق”، ومر الخبر وكأنه “خبر عادي” لم تقف أمامه “المؤسسة الإعلامية العباسية”، وكأنها باتت من يطالب الاعلام الدولي والعربي باستخدام تلك التسمية..لغرض في نفس “عباسها”!

كان المتوقع أن لا تمر سقطة الوكالة الفرنسية “مرورا سلسا”، دون أن تتصدى له المؤسسة الرسمية الفلسطينية، التي تدعي أنها ممثل الشعب الفلسطيني والشرعية المعترف بها، لكنها تجاهلت ذلك كليا، بل لم يخرج منها ولو شكليا، اي من المتحدثين الذي لا يكلون في ملاحقة معارضي سياسة عباس التخاذلية مع الكيان، أو ما يحدث في قطاع غزة، للتعبير عن رفض المؤسسة لما نشرته الوكالة الفرنسية، في سابقة خطيرة..

مؤسسة عباس الاعلامية، لا يوجد لديها وقت للدفاع عن “الشرعية الوطنية”، فيما لا تترك مساحة للدفاع عن “السياسية العباسية”، تلك الوسائل منحت مسألة اعتقال صحفي في سجون حماس، وهو اعتقال مدان وجريمة يجب رفضها، كما هي جريمة اعتقال شاب في سجن الأمن الوقائي بالضفة، بتهمة ستصبح عارا سياسيا جديدا، “التطاول على مقامات عليا” كونه رفض سقطة جبريل الرجوب الوطنية نحو حائط البراق..

ولكن مسار الأحداث يشير الى “الزمرة العباسية” تدرك تماما ما فعلت وتفعل، للتمهيد نحو الغاء المسمى الوطني – الديني لحائط البراق وساحته، وفرض المسمى التهويدي، وقد كشف ذلك بوضوح، صمت عباس وفصيله كليا على تصريحات الرجوب المخزية وغير الوطنية، ثم منحه تلفزيون فلسطين (الرسمي) وقتا كافيا ليروج لمكذبته، وعندما خرج أحد أهم مستشاري محمود رضا عباس، وأقربهم له، وخطيبه الخاص ومفتيه فيما لا يفتى، محمود الهباش، قاضي القضاة الشرعي، وأعلن في خطبة الجمعة أن حائط البراق هو مكان اسلامي ولا يوجد لغير المسلمين صلة به، تسمية ومقدسا، تجاهلت وسائل اعلام عباس بكل اشكالها ومسمياتها تلك الخطبة، التي رفضت ما تحدث به الرجوب، لتكشف أنه لم يكن ينطق بهواه بل ينطق بهوه معلمه عباس..

الآن يتضح جليا أن هناك مؤامرة من نوع جديد، تتمثل في أن تطلب “الزمرة العباسية” من الوكالات الإخبارية الدولية الكبرى استخدام التسمية اليهودية بدلا من الإسلامية للحائط، وهو ما يعني أن كل من سينقل عنها سيكتب من الآن ولاحقا “المبكى” بدلا من “البراق” لتكريسه وكأنه “مقدس يهودي”..

يدرك الساسة والاعلاميين مدى خطورة الصمت على هذه “اللعبة القذرة” التي بدأت تتسلل وكأنها “حدث عادي”، ليحدث “التكريس الواقعي” للفعل التهويدي”، ولذا فما لا تتصدى المؤسسة العباسية سياسيا واعلاميا لهذا الخطر الوطني، تصبح عمليا شريكة في هذه اللعبة القذرة، وعندها تفقد حقها بالحديث عن القدس، مقدسات وهوية وعن فلسطين أرضا وقضية، فمن يعمل على ترويج تهويد القدس لا مكان له بين “الوطنية الفلسطينية”..

لتهب قوى الشعب والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية والعربية للتصدي للمؤامرة الاعلامية الجديدة لتهويد حائط البراق..

وبالتأكيد نتطلع الى الجامعة العربية ومؤسساتها الاعلامية لحماية القدس مسمى ومقدس وقضية..لو لا تزال فعلا قضيتهم..

ملاحظة: نشرت وسائل اعلام فلسطينية ما أسمته “تفاهمات مصرية حمساوية دحلانية”، بعيدا عن حقيقة النص ودقته، وبعيدا عن نفي حماس لوجود “تفاهمات”، لكن الأهم هو أن هناك “تباشير” عن تفام مصري حمساوي سيخدم فلسطين..الأمل قائما!

تنويه خاص: حرب نتنياهو على وكالة الأونروا وصمت حركة فتح والرئاسة الفلسطينية على أقواله تؤشر ان اسقاط قضية اللاجئين هي المسألة القادمة للفرقة العباسية، بعد أن قدمت هديتها بتهويد الأقصى والبراق!

spot_img

مقالات ذات صلة