أبو محمد

أحدث المقالات

مسؤولية فتح في كبح “تذاكي حماس السياسي”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ كان من المنطق الوطني، وتحت عباءة...

“عقلانية” حماس السياسية بثوب الخطيئة السياسية..!

أمد/ كتب حسن عصفور/ قد لا يرى الكثيرون، حقيقة نشأة...

الحاضنة الشعبية في لبنان سلاح يحتاجه “حزب الله”

أمد/ كتب حسن عصفور/ موضوعيا، نجحت حكومة دولة الفاشية اليهودية...

حكومة نتنياهو تبدأ يومها التالي في غزة بـ “التطهير العرقي”

أمد/ حسن عصفور/ في ظل الانشغال العالمي بالحرب التي تدق...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

فريدمان ..والثنائي المحبوب جدا”” لهم

تنويه خاص: الصحفي الأمريكاني الصهيوني جدا توماس فريدمان، طالب...

الشي بالشي يذكر يا عباس ويا حماس

ملاحظة: "الشي بالشي يذكر"..من يفاوض على وقف حرب لبنان...

بتصير جد ضربة “سيد” ومش مضروب “السيد”

تنويه خاص: بدون "عنطزة كبيرة" مفروض على حزب الفرس...

فعفطة بتعر بلاد

ملاحظة: رأس الفاشية المعاصرة بيبي، عمل عملة ما بيعملها...

العجيبة الثامنة..

تنويه خاص: عجيبة أن يهلل بعض "الغلابة" لما تنطلق...

بقلم / حسن عصفور

…وعندما كان الضجر يصيب الأعضاء الحاضرين لاجتماعات  فلسطينية قيادية ،من كلام ممل ومعاد ولا يحمل جديداً بل يمثل رداءة في التعبير. يتسألون متى سيتكلم فايق رواد ، أبو محمد وتضج القاعة فرحاً بإعطائه الكلمة . حديثاً بلغة عربية فلسطينية اللهجة ، فلاحية بالكامل لا يشوبها استخدام التأويل الذي بدأ بالظهور مع خطابة البعض .. يبدأ بأبسط الكلمات ولكنها بأعمق المعاني . يتكلم عن القضية السياسية بأسلوب شيق ، مرن مريح للسمع .لكن لم يتخل يوماً عن مضمون موقفه السياسي ، كان داعماً للسلام ولكن حذراً من تبسيط القضايا ، مؤيدا للتسوية شرط التزام حل حقيقي يأتي بحقوق الشعب الوطنية في إطار البرنامج الوطني ، مؤمناً بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكل أشكالها لكن بعيداُ عن عمليات تربك صورة الفلسطيني المناضل – الإنسان ، لم ينحرف  يوماً لعاطفة في التعبير عن مواقفه في أصعب الأوقات وأحرج اللحظات .. واقعيته خاصة محكومة بروح كفاحية ميزته عن غيره من القادة مهما اختلفت معه ،لايمكنك أن تعتبره خصماً ، مقاتل للدفاع عن فكره .إنساناً إلى أبعد الحدود في التعامل مع معارضيه… صفاته الوطنية كانت حاضنة لفكره الإنساني .جسد الأممية في الوطنية بطريقة مبدعة وخاصة …

كان رمزاً لجيل من الشباب … وبات من اليوم رمزاً لوطن مازال يبحث عن دولته . سلاماً فايق وراد ..

 

التاريخ : 23/7/2008  

 

spot_img

مقالات ذات صلة