إذا…إذا

أحدث المقالات

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

بقلم / حسن عصفور

سمعنا في الأونة الأخيرة بشكل مثير ترداد البعض لكلمة (إذا) إما استباقا لفعل إسرائيلي أو رد قول لفعل قامت به وتبدو (الاذا) الجديدة كسلاح تعبيري عن حالة عجز عن القيام بفعل وكي لاتبدو أن انتصارات البعض التي يعيشون عليها ضد الداخل يلجأون لذلك السلاح العاجز ولعل استخدام البعض في سياق ترويج عجزه بلغة غير عاجزة هو حالة استنباط من الماضي وليس فعل حاضر خاصة من يريد أن يواجه عدوا يرتكب كل المبيقات يوميا سواء حصار غزة واغتيال من يريد وقتما يريد ووفقا لحساب سياسي ويجبر الكثير من أهل (الاذا)على الاختفاء تحوطا أو خوفا ليس مهما حالة التوصيف هنا،علما بأن مستخدميها لا يفعلون شيئا الآن ففي غزة مثلا فإن حماس أوقفت كل قذائفها ضد إسرائيل منذ ليلة قصف مبنى الداخلية الفارغ قبل شهر تقريبا ،وفي دمشق وصلت اليد الإسرائيلية إلى ما كانت تحلم به يوما وهنا كثرت حالة (الاذا) إذ لابد من تعويض عجز الفعل في الرد باستخدام حالة تأجيلية ضد إسرائيل لكنها تفيد صراع البعض مع داخله الوطني فتصبح (الاذا) فعلا واقعا وليس مؤجلا وكأنها ابتدعت لحال غير الحال.

التاريخ : 21/2/2008 

 

spot_img

مقالات ذات صلة