بقلم / حسن عصفور
ما يحدث في بعض مناطق الضفة الغربية من أعمال ضد أجهزة الأمن الفلسطينية ، وأحداث شغب داخل بعض الجامعات الفلسطينية،، خصوصا مدينة نابلس وجامعتها النجاح وأيضا مدينة الخليل وجامعتها ،بعمل مخطط من قبل بعض أطراف حماس لنقل الفتنة إلى الضفة وهو عمل يستبق مؤتمر آنا بوليس ويتوازى مع الحديث عن تسليم مدن للسلطة الفلسطينية ، خاصة نابلس ، إذا تريد حماس إرسال رسالتها السياسية الواضحة والصريحة لإسرائيل وليس لغيرها ، أن الأمن الفلسطيني لا يستيقم دونها، وهى تحاول أن تعمل كل ما يعكر صفو الوضع الداخلي ، بل إنها تتماثل مع المحاولة الإسرائيلية في استخدام الاستقرار الداخلي للتهرب من تنفيذ أى التزام يتفق عليه ، حيث لا يمضى وقت دون الإقدام على فعل تستخدمه إسرائيل للتهرب ، ولا شك أن دور حماس أو بالأصح بعضها ، بات واضحا تماما وهو التخريب السياسي الوطني قدر المستطاع ، وما أعلنه ريان وزهار وزهري وبرهوم ، ليس سوى رغبات لا يجب لها أن ترى النور . نعم مواجهة الفتنة بالحزم والحكمة والتعاون الوطني هو الأساس !
التاريخ : 31/10/2007