بقلم / حسن عصفور
ربما لم تستخدم كلمة في الفترة الزمنية أكثر من كلمة احتضار،سوى الانقلاب/الانقسام في الوطن الفلسطيني، والاحتضار المقصود هنا يمس عملية السلام والتفاوض بين الطرفين، وآخر وصف لهذا الاحتضار كان للسيد نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئيس والإنسان الذي يعرف من الأسرار ربما ما لم يعرفه غيره بحكم موقعه من الخالد أبو عمار واستمراره زمن الرئيس أبو مازن، ولذا فوصفه الأخير للتفاوض بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بهذا الوصف، إنما هو تأكيد على أن ما يحدث ليس ذا قيمة سياسية ولا جدوى يمكن أن يكون منها ، وهي أصبحت ضارة بالمعنى الحقيقي للكلمة، لأن تواصلها دون فعل لرد الضرر الناجم عنها ومنها هو خطأ سياسي يقترب من \’الخطيئة\’خاصة أن إسرائيل تعمل بشكل علني وفاجر لإهانة الحالة الفلسطينية،فيما يستمر إطلاق الأوصاف وكأنها أصبحت مهمة كفاحية، ألم يحن الوقت لتوفير وقت المفاوض الفلسطيني وإراحة أعصابه من لقاء الإسرائيلي..بلا نتيجة؟!!
التاريخ : 15/6/2008