بقلم / حسن عصفور
بعيداً عن التهنئة التقليدية فإن ما حدث في بيرزيت ليس سوى رسالة خاصة ومركزة من الجيل الغاضب دوماًالشبيبة وطلبة فلسطين أعلنوا بكل وضوح أنهم ليسوا مع الانقلاب وإن كان للانقلابيين ما زال مكان مهم بعيداً عن الفوز والخسارة،رسالة جداً بسيطة يرسلها طلبة جامعات فلسطين أن لا مكان لكل ما هو الأهم رغم أن أحوال فتح وحال السلطة المرتبطة بها بشكل أو بآخر لا يسر كثيراً ولولا الوجه القبيح للانقلاب ودمويته والمآسي الناجمة عنه، ما كان مثل هذا الفوز وبهذا الفارق ومن هنا تبدأ الرسالة السياسية والتي كانت يوماً مؤشراً لفوز حماس قبل الانتخابات التشريعية عندما كانت تحقق الفوز تلو الآخر في غالبية الجامعات ولم تدرك فتح في حينه أبعاد ذلك التصويت فبرروا الخسارة بدل العمل على تلافيها، فكان ما كان، ممكن حماس الغرقانة في فرح زيارة كارتر تشوف حجم ما فعلته عبر رسالة بير زيت، الواحد مش متوقع منهم هيك،بس النصيحة مهمة علما بأن النصائح اللي ببلاش مش مسموعة لكنها البشارة الوطنية نحو إسقاط الانقلاب.
التاريخ : 23/4/2008