بقلم / حسن عصفور
منذ أن نجحت إسرائيل في معركتها، بحصار القطاع وتحويل الضغط الدولي والعربي بكل أشكاله من حال إلى حال وقيام حماس ومنتجاتها المحلية بتفريغ الضغط وتوجيهه باتجاه معبر رفح مع تهديد كلامي ووعد يومي من قادتهم أو بعضهم أن المعبر مع إسرائيل سيكون عنوان معركتهم القادمة وهم الذين توقفوا عن إطلاق رصاصة ضد إسرائيل منذ ما قبل مهرجان دمشق الخطابي وحتى الآن وتجاوبت معهم لأول مرة منذ الانقلاب حركة الجهاد الإسلامي بشكل وبآخر. كانت نتاج ذلك التحويل نحوغزوة المعبركما يصفها أحد ناطقي حماس بأن بدأت بنغمة سياسية تبرز وسط البعض في مصر الشقيقة تخلط بين الفلسطيني وبين أهل حماس ويحملون ما حدث من أفعال مسيئة للوطن والقضية ليس لمن فعلها بل يعممونها للإنسان الفلسطيني وهذا التعميم مرفوض وغير سليم أيضاً فكل ما حدث ليس تعبيراً عن الموقف الوطني الفلسطيني بل هو فعل سياسي حمساوي ولحساب ذاتي ذلك التمييز ضروري كي لا يدفع الفلسطيني أينما حل ثمناً لخطايا عشاق الحكم من حماس.
التاريخ : 31/1/2008