السائح …. المليون

أحدث المقالات

“كومونة” فرنسا الانتخابية..دروس أولية في النجاح السياسي

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يكن هناك "متفاءل" سياسي، يرى...

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

تنفيذية منظمة التحرير رجعت عجلتها تشتغل

تنويه خاص: تنفيذية منظمة التحرير رجعت عجلتها تشتغل..وهذا خبر...

شاب مش ولد كان ممكن يصير رئيس يا عواجيز

ملاحظة: شاب عمره 28 سنة كان يمكن يصير رئيس...

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

بقلم / حسن عصفور

وكأنه توافق خاص أرادت بيت لحم أن تمنحه إلى ذكرى الاستقلال الوطني ورمزيها الخالد ياسر عرفات الذي أولى المدينة اهتماما لا بعده اهتمام ، ومحمود درويش رمز الحضارة الإنساني في فلسطين وجها وحضورا ، فكانت الجائزة قدوم يوم الاستقلال السائح رقم مليون إلى المدينة التي تحتضن كنيسة المهد ، فكان احتفاليا من نوع خاص شارك به أهل المدينة والحكومة والحكم بشكل أشاع جوا من الابتهاج الشعبي والوطني ، بل كان هو الفرحة الوحيدة المبهجة التي رسمت على وجه فلسطين في جناحي الوطن ، وسط حالات من البؤس والحقد والكراهية باتت هي السمة الأبرز التي تسيطر على الحياة العامة في بلد كان التسامح والمحبة أحد سماته ومكوناته الإنسانية والحضارية قبل أن تأتي ملامح ظلام وجهل في غير مكانه ، ففلسطين لا تعرف سوى النور والشروق تسامحا وحضارة تتواصل مع روح الفدائي الأول عيسى بن مريم وروح ياسر عرفات ومحمود درويش … 

التاريخ : 16/11/2008

spot_img

مقالات ذات صلة