السائح …. المليون

أحدث المقالات

مرسوم الرئيس عباس..تدليس قانوني ناطق

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما لم يشهد التاريخ السياسي...

فاز لبنان باتفاق نوفمبر رغم الجروح السياسية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد ما يقارب الـ 60 يوما...

سموتريتش..و”التهويد المستحدث” في قطاع غزة ليس خدعة

كتب حسن عصفور/ تتلاحق "الشواهد السياسية" التي تزيل كل...

اليسار الفلسطيني..كان ..فهل يكون!؟

كتب حسن عصفور/ بعيدا عن قراءة تاريخ اليسار الفلسطيني،...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حقكم تفرحوا..بس مو هيك

تنويه خاص: نصيحة لحزب الله ما تضيع بهجة أهل...

حالتنا صعبة..برشة برشة

ملاحظة: شوي شوي بتتكشف "الرشاوي" اللي قدمتها راس الحية...

البيت غالي..يا قيادات “نهب الوطن”

تنويه خاص: بدون زعبرة..مشهد أهل الجنوب وهم راجعين لبيوتهم...

صحتين..قربت نشوفك “أورنجي” الثوب يا زوج سارة..

ملاحظة: أطرف ما حدث بعد كلمة زوج سارة "الفرحة...

نسكت لا ..نحكي لا..نخرس ولا تحلموا..حنقرفكم

تنويه خاص: كوشنير صهر ترامب متذكرينه..تبرع بمليون دولار لمنظمة...

بقلم / حسن عصفور

وكأنه توافق خاص أرادت بيت لحم أن تمنحه إلى ذكرى الاستقلال الوطني ورمزيها الخالد ياسر عرفات الذي أولى المدينة اهتماما لا بعده اهتمام ، ومحمود درويش رمز الحضارة الإنساني في فلسطين وجها وحضورا ، فكانت الجائزة قدوم يوم الاستقلال السائح رقم مليون إلى المدينة التي تحتضن كنيسة المهد ، فكان احتفاليا من نوع خاص شارك به أهل المدينة والحكومة والحكم بشكل أشاع جوا من الابتهاج الشعبي والوطني ، بل كان هو الفرحة الوحيدة المبهجة التي رسمت على وجه فلسطين في جناحي الوطن ، وسط حالات من البؤس والحقد والكراهية باتت هي السمة الأبرز التي تسيطر على الحياة العامة في بلد كان التسامح والمحبة أحد سماته ومكوناته الإنسانية والحضارية قبل أن تأتي ملامح ظلام وجهل في غير مكانه ، ففلسطين لا تعرف سوى النور والشروق تسامحا وحضارة تتواصل مع روح الفدائي الأول عيسى بن مريم وروح ياسر عرفات ومحمود درويش … 

التاريخ : 16/11/2008

spot_img

مقالات ذات صلة