بقلم / حسن عصفور
أيام وترحل الجموع إلى ولاية ميريلاند حيث قاعدة أنابوليس البحرية،وحسب ما يصدر من إسرائيل فإن ما سيقدم لفلسطين ، هو ورقة حسن نوايا تحوي بعضاً من النقاط العامة عن التفاوض،وبعضا من التحسينات التي تأتي وتروح ( كل يوم) ،ووفقاً لوزير الحرب براك والذي أصبح على يمين ليبرمان العنصري، فإن المؤتمر سيكون بداية العملية التفاوضية بشرى عظيمة تقدم للشريك الفلسطيني،الذي يعيش في لحظة البداية منذ العام 1995 عندما بدأت جلسات البحث في مفاوضات الحل النهائي وحتى يومنا هذا، هل تحتاج حقاً لمؤتمر دولي أو ما شبه لهم ، أليس من الأجدر بحث قضايا إقليمية غير الموضوع الفلسطيني ، أكثر نفعاً لأمريكا وإسرائيل وكيفية تعزيز دور القوى الهادمة للحضور العربي في منطقة حيوية ، أليس من الأجدر لأمريكا وإسرائيل بحث السبل الديمقراطية للخلاص من المسألة الفلسطينية ومنتجات أوسلو الكيانية ،عن طريق قوى تكره منظمة التحرير، ولكن هل البداية التفاوضية ، لها نهاية ، أم أنها مفتوحة إلى حين اختراع البديل الجديد للسلطة الوطنية،بحسابات جديدة ؟ بداية أنابوليس الباركية تبحث عن نهاية للشريك الفلسطيني ليس أكثر .
التاريخ : 20/11/2007