جريمة أولمرتية!

أحدث المقالات

سفير أمريكا في تل أبيب مجرم حرب.. وعنصري وقح

أمد/ كتب حسن عصفور/ لا مضاف في تعريف "إدارة...

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

وهم حماس “البوهلري” و”الخيار الصفري”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ كان مقترح دولة العدو الاحلالي...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

البابا الإنسان..فلسطين وخالدها لن تراك راحلا بل باقيا في ذاكرتها الوطنية

ملاحظة: رحل "البابا فرانسيس"..رحل الانسان الذي منح من الألقاب...

مع “سكاندلات ترامبية” مش حتقدر تغمض

تنويه خاص: فضايح إدارة زوج ميلانيا صارت زي المسلسلات...

خدوا فالها من سماسيمها

ملاحظة: الفتى الذهبي للفاشية اليهودية المعاصرة سموتريتش..صبح حكى اللي...

شو مالكم يا “عرب” ..ليييييييييييييييش..

تنويه خاص: يقال أن سفير دولة عربية في رام...

مستقبلكم حرق وطني ومستقبله خلود وطني..

ملاحظة: توزيع حكومة نتلر فيديو رسم متحرك لحرق المسجد...

بقلم / حسن عصفور

من الصعب وصف ما حدث ضد ديوان آل الحية، هل هو جريمة فحسب أم شكل من أشكال المجازر الدموية… الاستنكار، الإدانة، والشجب كلمات لا تصلح ولا تفيد، ولا تعيد الهدوء والسكينة إلى الديوان، الذي لجأ إليه آل الحية، بعيدا عن الانتماء السياسي، ربما للتشاور حول كيف للعائلة أن تساهم في ترسيخ اتفاق عدم التقاتل وليس كما يسميه البعض وقف إطلاق النار، لأن الاسم الحقيقي لما حدث هو تقاتل داخلي… ولأن وقف ذلك التقاتل، يمثل إزعاجا لإسرائيل. فكانت الرسالة الإجرامية… والتي ربما وفق المعلومات التي نملك، أنها المرة الأولى الموجهة ضد ديوان عائلة فلسطينية، بعيدا عن الانتماء التنظيمي… فالقتل هنا ضد الفلسطيني كفلسطيني… رسالة جاءت من إسرائيل، عشية ديوان دافوس السياسي، والذي حاول من خلاله شمعون بيريس أن يسقينا قهوة من نوع أمريكاني… فكانت الجريمة لديوان آل الحية.. لنعود مجددا إلى واقعنا… أن الفلسطيني ما زال هدفا، رغم أن البعض بيننا حاول التناسي… هل نحن أصبحنا نبحث عن جريمة إسرائيل كي نصحو… يالها من مأساة.. ولكم العزاء آل الحية وآل فلسطين.

 

التاريخ : 3/6/2007  

 

 

spot_img

مقالات ذات صلة