خط أحمر… ولكن؟!

أحدث المقالات

سفير أمريكا في تل أبيب مجرم حرب.. وعنصري وقح

أمد/ كتب حسن عصفور/ لا مضاف في تعريف "إدارة...

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

وهم حماس “البوهلري” و”الخيار الصفري”!

أمد/ كتب حسن عصفور/ كان مقترح دولة العدو الاحلالي...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

البابا الإنسان..فلسطين وخالدها لن تراك راحلا بل باقيا في ذاكرتها الوطنية

ملاحظة: رحل "البابا فرانسيس"..رحل الانسان الذي منح من الألقاب...

مع “سكاندلات ترامبية” مش حتقدر تغمض

تنويه خاص: فضايح إدارة زوج ميلانيا صارت زي المسلسلات...

خدوا فالها من سماسيمها

ملاحظة: الفتى الذهبي للفاشية اليهودية المعاصرة سموتريتش..صبح حكى اللي...

شو مالكم يا “عرب” ..ليييييييييييييييش..

تنويه خاص: يقال أن سفير دولة عربية في رام...

مستقبلكم حرق وطني ومستقبله خلود وطني..

ملاحظة: توزيع حكومة نتلر فيديو رسم متحرك لحرق المسجد...

بقلم / حسن عصفور

ما زال نهر البارد ـ المخيم بالطبع، عنوانا لحالة سياسية، نأمل ألا تكون بداية لشيء آخر، تم التخطيط له بعناية، في غرف سوداء، يراد التضحية بالملف الفلسطيني في لبنان، لصالح حسابات إقليمية أو حسابات حماية الذات… ولأن الشعب الفلسطيني، يختزن ذاكرة هائلة، تجاه الأحداث الماضية، وقدرة لمتابعة ما يجري، فإن ما حدث ويحدث، من نقطة نهر البارد ليست بريئة ولا عفوية، وليست خطأ فنيا بل هو نتاج، يتم التحضير له منذ زمن، ولعل اعتقال أبو خالد العملة في سوريا، أو التحقيق معه، ثم الإفراج عنه، باعتباره مغذي فتح الإسلام، كانت نقطة الانطلاق لليوم الذي نعيشه… ولأن الكلام في قضية النهر ومخيمه، أصبح ثمنها دما فلسطينيا، ثم وجودا فلسطينيا، فلم المطلوب استغلال ذلك، لحسابات ضيقة من هذا الطرف أو ذاك، ولا نرى، ركوب موجة التحريض على حساب البحث عن حل مبكر وسريع… فالخط الأحمر يكون بتقديم آلية لنزع المخيم من بين أيدي تلك الفئة الضالة التي خطفت أهلنا.. قبل أن تخطف ملفنا في لبنان… أما الشعار فلن يجدي بعد الآن.. الحل السريع هو العمل السريع لقطع الطريق عليهم…

التاريخ : 3/6/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة