شيراك وبلير

أحدث المقالات

المساس بأمن الأردن خدمة للمشروع التهجيري..وخطيئة حماس

أمد/  كتب حسن عصفور/ أعلنت أجهزة الأمن في الأردن...

سفير أمريكا في تل أبيب مجرم حرب.. وعنصري وقح

أمد/ كتب حسن عصفور/ لا مضاف في تعريف "إدارة...

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

مركزية فتح و “ألا أونا ألا دو ألا ترى”

تنويه خاص: طيب هاي مركزية فتح بسلامتها بتقدر تقول...

صفعا صفعا للأنذال

ملاحظة: كشفت حكومة زوج سارة، عمق الكراهية والسواد الفكري...

البابا الإنسان..فلسطين وخالدها لن تراك راحلا بل باقيا في ذاكرتها الوطنية

ملاحظة: رحل "البابا فرانسيس"..رحل الانسان الذي منح من الألقاب...

مع “سكاندلات ترامبية” مش حتقدر تغمض

تنويه خاص: فضايح إدارة زوج ميلانيا صارت زي المسلسلات...

خدوا فالها من سماسيمها

ملاحظة: الفتى الذهبي للفاشية اليهودية المعاصرة سموتريتش..صبح حكى اللي...

بقلم / حسن عصفور

كلاهما، جاك شيراك، وطوني بلير، غادرا الحياة السياسية العامة، الأول غادر قصر الرئاسة عبر صندوق الانتخاب، وانتهاء الولايات الرسمية له وفق الدستور ـ لا يحق له الترشح، وكان وداعه مؤثرا، بكى بعض أهل فرنسا، وبالتأكيد بعض أهلنا في فلسطين، رغم القتل اليومي الذي عايشه، أما الثاني، فهو في الطريق للمغادرة الرسمية، بعد أن فرضت عليه ذلك، القوة الشعبية، خاصة الدور البريطاني في العراق والتبعية المطلقة للولايات المتحدة، والتي تسير فاقدة البصر والبصيرة. في بلادهم تقودها مجموعة من حمقى العمل السياسي وحاقدون وكارهون للآخر أينما كان… فبريطانيا التي كان حضورها طاغيا وإن كان استعماريا يوما، أصبحت في عصر بلير، تابعة.. وهذا ما سبب سقوط بلير مبكرا، رغم كل الغطرسة التي حاول أن يفرضها على موقعه.. ولكن إرادة الأمم دائما لها كلمة الحسم، بأشكال متباينة… شيراك غادر بكبرياء سياسي… بلير غادر مقهورا سياسيا… الأول نموذج للاحترام والثاني نموذج عن من يحكم ولا يحسن إدارة الحكم… أو أنه يجعل من حكمه ووطنه، تابعا لأهداف غير أهداف شعبه… دروس سياسية عديدة تكمن في ذلك… المصالح لا تأتي عبر التبعية لهذا وذاك.

 

التاريخ : 3/6/2007 

spot_img

مقالات ذات صلة