صدمة حماس

أحدث المقالات

سموتريتش..و”التهويد المستحدث” في قطاع غزة ليس خدعة

كتب حسن عصفور/ تتلاحق "الشواهد السياسية" التي تزيل كل...

اليسار الفلسطيني..كان ..فهل يكون!؟

كتب حسن عصفور/ بعيدا عن قراءة تاريخ اليسار الفلسطيني،...

هدايا نتنياهو “الفضائحية”..و”11 لم” تنتظر النطق العربي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما اعتقد الكثيرون، أن قرار المحكمة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

نسكت لا ..نحكي لا..نخرس ولا تحلموا..حنقرفكم

تنويه خاص: كوشنير صهر ترامب متذكرينه..تبرع بمليون دولار لمنظمة...

“زلمة المقاطعة” بطل يحس في غزة

ملاحظة: لما وسائل إعلام حكت أن نهاية حرب لبنان...

دار العجزة مستنية “تنفيذية” المنظمة..

تنويه خاص: في إشاعة أنه "تنفيذية" منظمة التحرير وبعد...

بركات الحاخام أبرك من زوج سارة

ملاحظة: اعلام دولة الكيان فتح نيرانه على وزير جيشهم..لما...

وحدة مصاري ماسك مع حاكم مص العباد..

تنويه خاص: بعد كم ساعة من فوز ترامب قفزت...

بقلم / حسن عصفور

بعد موافقة العرب الجماعية للذهاب إلى أنا بوليس مع انتظار سوري ، خرج علينا بعض أهل الكهف ليعلنوا عن صدمتهم ، إن الموافقة تمت بالإجماع ولاصوت واحد قال لا ، حتى من اعتقد  بعض محدثي السلطة ( بنعمها ) أن بعض العرب سيرفض  استجابة لموقف سمعوه قبل ذلك . والمشكلة لا تكمن في موافقة العرب الجماعية أم لا. فذلك لم يكن ليكون غيرة ، بل فيما يعتقد البعض أن الصراخ السياسي المدموج بالدجل والشعوذة المستندة إلى فعل انقلابي يرفع ذاته درجة إلى حد أن يسمعهم الآخرون . نعم هناك من يرغب باستمرار الشعوذة السياسية فوق الساحة الفلسطينية بل ويعمل بكل السبل لاستمرارها فهي من السبل الكفيلة بتدمير المشروع الوطني الفلسطيني ، والذي دشنته منظمة التحرير وقادته الثورة الفلسطينية  قبل أن يأني الانقلابيون إلى ساحتنا بممارسة لم تكن يوما وحدوية . نعم هناك من يريدهم أن يستمروا إلى حين بفعل الشعوذة السياسية والانقلاب والكلام الذى لا يكسر شوكة عدو ويتجه نحو الداخل الوطني ،صراخ حماس هذه الأيام جزء من انقلابها فعل لا يخدم وطنا ولا شعب ولا قضية وستنتهي الشعوذة بانتهاء فائدتها للخصم والعدو ،ويبدو أن ذلك لم يعد ببعيد ولكن ثمنه قد يكون الأغلى في تاريخنا الوطني.

التاريخ : 25/11/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة