فرحتان..رغم المأساة

أحدث المقالات

سموتريتش..و”التهويد المستحدث” في قطاع غزة ليس خدعة

كتب حسن عصفور/ تتلاحق "الشواهد السياسية" التي تزيل كل...

اليسار الفلسطيني..كان ..فهل يكون!؟

كتب حسن عصفور/ بعيدا عن قراءة تاريخ اليسار الفلسطيني،...

هدايا نتنياهو “الفضائحية”..و”11 لم” تنتظر النطق العربي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما اعتقد الكثيرون، أن قرار المحكمة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

نسكت لا ..نحكي لا..نخرس ولا تحلموا..حنقرفكم

تنويه خاص: كوشنير صهر ترامب متذكرينه..تبرع بمليون دولار لمنظمة...

“زلمة المقاطعة” بطل يحس في غزة

ملاحظة: لما وسائل إعلام حكت أن نهاية حرب لبنان...

دار العجزة مستنية “تنفيذية” المنظمة..

تنويه خاص: في إشاعة أنه "تنفيذية" منظمة التحرير وبعد...

بركات الحاخام أبرك من زوج سارة

ملاحظة: اعلام دولة الكيان فتح نيرانه على وزير جيشهم..لما...

وحدة مصاري ماسك مع حاكم مص العباد..

تنويه خاص: بعد كم ساعة من فوز ترامب قفزت...

بقلم / حسن عصفور

يوم الأحد 29/7 بدأ أهلنا المحاصرون في صحراء سيناء منذ خطف غزة بالعودة إلى ديارهم، بعد رحلة معاناة لن يعرفها سوى من يدرك أن الوطن والبيت مهما كانت حالته، لا بديل له، لذلك لم يفكروا في أقوال ممن هم أحد أسباب الكارثة، لأن الصبيانية السياسية وشهوة الحكم، لا تجعلهم يلتفتون إلى هموم شعبهم، فالكلام والشعار للشعب والمصلحة للتنظيم، ومع ذلك فأهلنا فرحون بالعودة،مع علمهم أنهم ذاهبون إلى السجن الكبير برياسة إمارة الفقر، وسعادة العودة كانت هي الواضحة على وجوه طلائع العائدين، ولم يلتفتوا كثيرا لتلك الوجوه المتجمدة والتي فقدت مشاعرها الإنسانية وهي تعلن رفضها..وكأن الحل هو على الجميع مصير واحد، تحدده لهم حماس، دون مراعاة أو إحساس للبعد الإنساني للمواطن الفلسطيني..عادوا إلى البيت وحماس ترفض..وفي العراق خرج أهلها فرحين سعادة لا مثيل لها بعد فوز فريقها الوطني في كأس آسيا للمرة الأولى، على حساب شقيقة الثرى والمستقر، العربية السعودية..فخرج أهل العراق من شماله إلى جنوبه، من الرئيس إلى الغفير، في فرحة هستيرية تقول..لن تقتلوا الفرحة يا من تحاولون قتل مستقبل العراق..فرحتان رغم المأساة وإن اختلفت حالها.

التاريخ : 29/7/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة