فرحتان..رغم المأساة

أحدث المقالات

المساس بأمن الأردن خدمة للمشروع التهجيري..وخطيئة حماس

أمد/  كتب حسن عصفور/ أعلنت أجهزة الأمن في الأردن...

سفير أمريكا في تل أبيب مجرم حرب.. وعنصري وقح

أمد/ كتب حسن عصفور/ لا مضاف في تعريف "إدارة...

من يسبق..إعلان دولة فلسطين أم “سيادة يهودية” على الضفة

أمد/ كتب حسن عصفور/ يوم 23 أبريل 2025 مفترض...

معادلة نتنياهو..اليوم التالي لحرب غزة بناء نظام إقليمي جديد

أمد/ كتب حسن عصفور/ لم يعد هناك مكان للحديث...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

مركزية فتح و “ألا أونا ألا دو ألا ترى”

تنويه خاص: طيب هاي مركزية فتح بسلامتها بتقدر تقول...

صفعا صفعا للأنذال

ملاحظة: كشفت حكومة زوج سارة، عمق الكراهية والسواد الفكري...

البابا الإنسان..فلسطين وخالدها لن تراك راحلا بل باقيا في ذاكرتها الوطنية

ملاحظة: رحل "البابا فرانسيس"..رحل الانسان الذي منح من الألقاب...

مع “سكاندلات ترامبية” مش حتقدر تغمض

تنويه خاص: فضايح إدارة زوج ميلانيا صارت زي المسلسلات...

خدوا فالها من سماسيمها

ملاحظة: الفتى الذهبي للفاشية اليهودية المعاصرة سموتريتش..صبح حكى اللي...

بقلم / حسن عصفور

يوم الأحد 29/7 بدأ أهلنا المحاصرون في صحراء سيناء منذ خطف غزة بالعودة إلى ديارهم، بعد رحلة معاناة لن يعرفها سوى من يدرك أن الوطن والبيت مهما كانت حالته، لا بديل له، لذلك لم يفكروا في أقوال ممن هم أحد أسباب الكارثة، لأن الصبيانية السياسية وشهوة الحكم، لا تجعلهم يلتفتون إلى هموم شعبهم، فالكلام والشعار للشعب والمصلحة للتنظيم، ومع ذلك فأهلنا فرحون بالعودة،مع علمهم أنهم ذاهبون إلى السجن الكبير برياسة إمارة الفقر، وسعادة العودة كانت هي الواضحة على وجوه طلائع العائدين، ولم يلتفتوا كثيرا لتلك الوجوه المتجمدة والتي فقدت مشاعرها الإنسانية وهي تعلن رفضها..وكأن الحل هو على الجميع مصير واحد، تحدده لهم حماس، دون مراعاة أو إحساس للبعد الإنساني للمواطن الفلسطيني..عادوا إلى البيت وحماس ترفض..وفي العراق خرج أهلها فرحين سعادة لا مثيل لها بعد فوز فريقها الوطني في كأس آسيا للمرة الأولى، على حساب شقيقة الثرى والمستقر، العربية السعودية..فخرج أهل العراق من شماله إلى جنوبه، من الرئيس إلى الغفير، في فرحة هستيرية تقول..لن تقتلوا الفرحة يا من تحاولون قتل مستقبل العراق..فرحتان رغم المأساة وإن اختلفت حالها.

التاريخ : 29/7/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة