قرار 1757 وبعد..

أحدث المقالات

فاز لبنان باتفاق نوفمبر رغم الجروح السياسية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد ما يقارب الـ 60 يوما...

سموتريتش..و”التهويد المستحدث” في قطاع غزة ليس خدعة

كتب حسن عصفور/ تتلاحق "الشواهد السياسية" التي تزيل كل...

اليسار الفلسطيني..كان ..فهل يكون!؟

كتب حسن عصفور/ بعيدا عن قراءة تاريخ اليسار الفلسطيني،...

هدايا نتنياهو “الفضائحية”..و”11 لم” تنتظر النطق العربي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما اعتقد الكثيرون، أن قرار المحكمة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

البيت غالي..يا قيادات “نهب الوطن”

تنويه خاص: بدون زعبرة..مشهد أهل الجنوب وهم راجعين لبيوتهم...

صحتين..قربت نشوفك “أورنجي” الثوب يا زوج سارة..

ملاحظة: أطرف ما حدث بعد كلمة زوج سارة "الفرحة...

نسكت لا ..نحكي لا..نخرس ولا تحلموا..حنقرفكم

تنويه خاص: كوشنير صهر ترامب متذكرينه..تبرع بمليون دولار لمنظمة...

“زلمة المقاطعة” بطل يحس في غزة

ملاحظة: لما وسائل إعلام حكت أن نهاية حرب لبنان...

دار العجزة مستنية “تنفيذية” المنظمة..

تنويه خاص: في إشاعة أنه "تنفيذية" منظمة التحرير وبعد...

بقلم / حسن عصفور

أقر مجلس الأمن الدولي بعد مناقشات وأخذ ورد، قرار 1757، الخاص بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري، وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، أي إنه قرار ملزم، لا راد له إلا اتفاق أهل لبنان على آليات تشكيل المحكمة، قبل العاشر من حزيران، موعد بدء تنفيذ القرار. ورغم أن 5 دول امتنعت عن التصويت، فالقرار أصبح واقعا.. فالامتناع هنا، وفي سياق مجلس الأمن، هو تصويت إيجابي خجول، أو رفض خجول، وبالتالي يعتبر تصويت خجول، رغم أن روسيا والصين، كان بإمكان أحدهما، إلغاء القرار برفع أصبع NO ولكن الحسابات السياسية الدولية، تختلف من حال إلى حال، وكذلك قطر الدولة العربية الوحيدة في مجلس الأمن…

والقرار الذي كان البعض العربي يستخف، بإمكانية إقراره، وأن الولايات المتحدة تستخدمه فقط للابتزاز، ولم يتم التصرف بحكمة سياسية، في التعامل مع القضايا الشائكة، عملية استخفاف كما هو حال التعامل مع الكثير من قضايا الأمة الحقيقة، مما أوصلنا إلى ما نحن فيه، بلا طعم أو لون أو رائحة، أمة تملك كل مقومات الردع الاستراتيجي والتأثير ولكن وزنها السياسي، أخف من الكثير من الدول، التي تتعامل بجدية دفاعا عن مصالح شعوبها وبلدانها.. لا تنام قلقة من اهتزاز كرسي الحكم عندما تغضب أمريكا… ما زال شاه إيران يقف أمامهم، عندما قررت أمريكا مصيره، بعد غضب من تمرده المحدود فسكتت عن إسقاطه.. قرار مجلس الأمن رغم أن البعض حتى بعد صدوره، لا يأخذه مأخذ الجد، إلا أنه علاقة سياسية جديدة في كيفية التعامل الدولي، وكيف يمكن التدخل المباشر في مسار دول وشعوب إذا ما تم استغلال أي قضية داخلية بها شيء من العدالة.. دروس 1757 يجب أن تكون جرس إنذار للجامعة العربية، وأمينها العام د. عمرو موسى، يجب عقد جلسة خاصة، لدراسة أبعاد القرار السياسية والقانونية، وكيف يجب التعامل معه.. وحكم سوريا، عليه التعامل الجاد مع القرار وكفى إدارة حكم بذلك الأسلوب.. والتهادن الكلامي مع إسرائيل لا يشكل دائما ضمانة انتبهوا لأسباب إقرار القرار قبل قراءة البنود.

التاريخ : 31/5/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة