بقلم / حسن عصفور
ولأن الحوار يبدو كلعبة تسلية عند البعض وليس مسؤولية وطنية من طراز خاص ، فإنهم يطلقون كل أشكال الكلمات المتقاطعة والمتعاكسة في آن ، فالتحدي الأكبر أمامنا ، هو القدرة على فهم أقوال وتصريحات البعض خاصة داخل وحول وفى إطار حركة حماس ، حول الحوار ، يتحدثون يوميا عنه وكل بطريقته وأسلوبه وعباراته ، بعضهم ، يؤكد أن الظروف كلها أصبحت جاهزة ، ولم يبق سوى إطلاق صافرة المضيف ، وبعدها يخرج مسؤول آخر ، ليقول ، هذا الكلام غير دقيق ، فلا حوار ولا بطيخ ، نحن مرتاحون من وجع الدماغ الوطني ، ويظهر لاحقا بأن الحوار ممكن بعد تطهير غزة ، دون أن تفهم مع من هو الحوار إذا ، وأى أطهار وأشرار عنهم يتحدث ، ولأن المسألة لا علاقة لها بحوار أو يحزنون ، وإنما هي عبارة عن طق حكي كما يقال فى بلدنا ، لذلك لا تسمع ما هو ذي صلة بالحوار .. بل هو علاقة خاصة بالحضور والإعلام بعيدا عن أزمة يومية تواجههم جوعا وكربا وقلة حيلة ووعى أيضا .
التاريخ : 16/10/2007