لا زلنا ننتظر

أحدث المقالات

فاز لبنان باتفاق نوفمبر رغم الجروح السياسية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد ما يقارب الـ 60 يوما...

سموتريتش..و”التهويد المستحدث” في قطاع غزة ليس خدعة

كتب حسن عصفور/ تتلاحق "الشواهد السياسية" التي تزيل كل...

اليسار الفلسطيني..كان ..فهل يكون!؟

كتب حسن عصفور/ بعيدا عن قراءة تاريخ اليسار الفلسطيني،...

هدايا نتنياهو “الفضائحية”..و”11 لم” تنتظر النطق العربي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما اعتقد الكثيرون، أن قرار المحكمة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

البيت غالي..يا قيادات “نهب الوطن”

تنويه خاص: بدون زعبرة..مشهد أهل الجنوب وهم راجعين لبيوتهم...

صحتين..قربت نشوفك “أورنجي” الثوب يا زوج سارة..

ملاحظة: أطرف ما حدث بعد كلمة زوج سارة "الفرحة...

نسكت لا ..نحكي لا..نخرس ولا تحلموا..حنقرفكم

تنويه خاص: كوشنير صهر ترامب متذكرينه..تبرع بمليون دولار لمنظمة...

“زلمة المقاطعة” بطل يحس في غزة

ملاحظة: لما وسائل إعلام حكت أن نهاية حرب لبنان...

دار العجزة مستنية “تنفيذية” المنظمة..

تنويه خاص: في إشاعة أنه "تنفيذية" منظمة التحرير وبعد...

بقلم / حسن عصفور

منذ التكوين الإنساني وشعوب الأرض تعيش لحظات الفرح والحزن، الألم والسعادة، الموت والحياة بتناسق متواصل، لابديل له مهما كانت لغتنا الجميلة مخففة للحزن ومفخمة للفرح، تأتي أعيادنا وتذهب ونحن ننتظر أن يكون القادم أسعد، وفلسطين أرضا وشعبا لها نكهة الاختلاف في تفاصيل الأشياء الوطنية والدينية،لذا أعيادها تحمل ما هو غيره ،بحكم مخزون المقدسات داخلها ،أماكنها تمنح الأهل قدرة خاصة تقفز بها على كل صعاب جاء بها عدو يحتل أرضا أو خصم ينهك الوطن، كلاهما يحاول حجب فجر شمس يعشقه ابن فلسطين أينما ولد وعاش، فقيرا أوثريا، أهل فلسطين يحتفلون ولا عائق يقف في الطريق رغم أنها تكثر أمامه وتحيط به، يمارس الأهل عادات الأعياد باختلاف الديانة بوحدة الإرادة مغلفة بعشق أرض تقهر عدوا جاثما باحتلاله لا يعرف سبيلا للحد من إرادة شعب الوطن الذي لا وطن مثله، وظلام حل بلا مقدمات لحجب ضوء لن يتمكنوا منه، يمارس الفلسطيني عادات العيد ولكنك تحتار في حاله الموزعة بين فرح لقهر الظلم والظلام وفعل يواسي من يجب ولكنه ما زال في انتظار العيد السعيد.

التاريخ : 19/12/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة