لا عداوات دائمة

أحدث المقالات

فاز لبنان باتفاق نوفمبر رغم الجروح السياسية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد ما يقارب الـ 60 يوما...

سموتريتش..و”التهويد المستحدث” في قطاع غزة ليس خدعة

كتب حسن عصفور/ تتلاحق "الشواهد السياسية" التي تزيل كل...

اليسار الفلسطيني..كان ..فهل يكون!؟

كتب حسن عصفور/ بعيدا عن قراءة تاريخ اليسار الفلسطيني،...

هدايا نتنياهو “الفضائحية”..و”11 لم” تنتظر النطق العربي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما اعتقد الكثيرون، أن قرار المحكمة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

البيت غالي..يا قيادات “نهب الوطن”

تنويه خاص: بدون زعبرة..مشهد أهل الجنوب وهم راجعين لبيوتهم...

صحتين..قربت نشوفك “أورنجي” الثوب يا زوج سارة..

ملاحظة: أطرف ما حدث بعد كلمة زوج سارة "الفرحة...

نسكت لا ..نحكي لا..نخرس ولا تحلموا..حنقرفكم

تنويه خاص: كوشنير صهر ترامب متذكرينه..تبرع بمليون دولار لمنظمة...

“زلمة المقاطعة” بطل يحس في غزة

ملاحظة: لما وسائل إعلام حكت أن نهاية حرب لبنان...

دار العجزة مستنية “تنفيذية” المنظمة..

تنويه خاص: في إشاعة أنه "تنفيذية" منظمة التحرير وبعد...

بقلم / حسن عصفور

منذ زمن قالها محامي أوروبي إن لاصداقات دائمة ولاعداوات دائمة بل هناك مصالح دائمة،مقولة تختزن السلوك الانتهازي والعقلية النفعية المستخدمة من بعض قوى وأحزاب ليس في بلادنا فقط بل  مستخدم دولي ، وهذا هو السلوك الأمريكي الإسرائيلي في التعامل مع الوضع الإقليمي الذي نعيشه راهنا ، وهو ما يفسر بعض مما يبدوا غريبا بعض الشئ في مواقف لا تبدو متسقة شكليا على الأقل، فمثلا ذهاب سوريا إلى آنابوليس جاء في تعاكس مع الشعارات وتقرير الاستخبارات الأمريكية حول المفاعل النووي الإيراني وطلب حماس هدنة مع إسرائيل الآن ،وغيرها مثل ما يحدث في لبنان من طلاسم سياسية لانتخاب الرئيس، وتصعيد إسرائيلي للنشاط الاستيطاني في وقت الحديث عن التسوية مع الشريك الفلسطيني وفق تفاهم آنابوليس الأخير،الحديث عن حوار أو تفاوض سوري إسرائيلي في أوروبا لم يصل بعد إلى نهايته ، وهجوم مفاجئ من بوش ضد الأسد وسوريا بعد أن جاءت سوريا إلى آنابوليس، أين المنطق في ذلك كله ،وكيف يمكن تفسيرها خاصة أن الشعارات التي ترفعها الأطراف تبدو أكثر من متصادمة ،هنا يبدأ فعل المبدأ الانتهازي الشهير، ولكن قوة الاستخدام تأتي مع قوة المستخدم .

التاريخ : 22/12/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة