بقلم / حسن عصفور
إسرائيل ، ومنذ خطف غزة ، ورغم قرار الرئيس عباس وحكومة فياض ، بخصوص السلاح الشرعي ، فإنها صعدت بشكل كثيف ، يفوق ما كان عليه قبل خطف غزة حملتها العسكرية، والاستهداف بدرجة رئيسية ، ضد الجهاد الإسلامي وبعض مجموعات فتح في غزة والضفة .. السؤال الأساسي لماذا يحدث ذلك ويتواصل ، دون أسباب واضحة ، أو حتى ذرائع كاذبة كالتي تبحث عنها إسرائيل عادة ، وكأنها تريد أن توجه رسالة هي أننا لن نسمح لكم بأن تعملوا خيرا لشعبكم … إسرائيل في ضرباتها لغزة ، تقول إن حماس التي وافقت على التهدئة ، لا تستطيع أن تلزم الجهاد الإسلامي بذلك ، لأسباب عديدة ، فتأخذ مهمة تصفية مجموعات الجهاد ومعها بعض مجموعات فتح ، بالمقابل تكتفي حماس بالحديث عن الحق في المقاومة دون فعل ، لا في غزة ولا في الضفة بعد أن توقفت هناك تقريبا !! فهل أدركت حماس أن الأفعال ليست كالأقوال … هل ستترك إسرائيل تنفرد بحملات متواصلة ضد سرايا القدس وبعض أجنحة فتح العسكرية .. أم أنها ستشاركها الانتقام ؟! ولأن إسرائيل لا تريد سوى الفتنة فأنها ستواصل فعلها العسكري ، بما يخدم هدفها في استكمال تصفية القضية الوطنية.
التاريخ : 1/7/2007