نكبة

أحدث المقالات

فاز لبنان باتفاق نوفمبر رغم الجروح السياسية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعد ما يقارب الـ 60 يوما...

سموتريتش..و”التهويد المستحدث” في قطاع غزة ليس خدعة

كتب حسن عصفور/ تتلاحق "الشواهد السياسية" التي تزيل كل...

اليسار الفلسطيني..كان ..فهل يكون!؟

كتب حسن عصفور/ بعيدا عن قراءة تاريخ اليسار الفلسطيني،...

هدايا نتنياهو “الفضائحية”..و”11 لم” تنتظر النطق العربي!

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما اعتقد الكثيرون، أن قرار المحكمة...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

البيت غالي..يا قيادات “نهب الوطن”

تنويه خاص: بدون زعبرة..مشهد أهل الجنوب وهم راجعين لبيوتهم...

صحتين..قربت نشوفك “أورنجي” الثوب يا زوج سارة..

ملاحظة: أطرف ما حدث بعد كلمة زوج سارة "الفرحة...

نسكت لا ..نحكي لا..نخرس ولا تحلموا..حنقرفكم

تنويه خاص: كوشنير صهر ترامب متذكرينه..تبرع بمليون دولار لمنظمة...

“زلمة المقاطعة” بطل يحس في غزة

ملاحظة: لما وسائل إعلام حكت أن نهاية حرب لبنان...

دار العجزة مستنية “تنفيذية” المنظمة..

تنويه خاص: في إشاعة أنه "تنفيذية" منظمة التحرير وبعد...

بقلم / حسن عصفور

ربما تكون مفارقات الزمن بهذا التطابق، الذي يعيشه الفلسطيني، ففي 15 أيار قبل 59 عاما، كانت أم النكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني، ولكن إرادة وقدرة وإمكانيات هذا الشعب، وقيادة سياسية، تعاملت مع الواقع الوطني والمحيط الإقليمي بواقعية سياسية وروح ثورية، تمكنت أن تعيد الاعتبار السياسي ـ الوطني والكياني للشعب الفلسطيني، وفي 15 أيار2007، يعيش الفلسطيني أينما كان، وليس في قطاع غزة فقط، حالة من تدمير الذات، انطلاقة من تعصب تنظيمي فاقد البصيرة السياسية، وعمى ألوان. بسبب سلاح متناثر، لم يعد له هدف واضح، فاختلطت التعابير والمصطلحات، وتعددت الذرائع والأسباب.. ولكن كل ذلك لم يلغ أن ما يعيشه الحال السياسي، هو إعادة الاعتبار ليوم النكبة، بأسلوب تدميري.. كيف سنخرج كما خرجنا، في كل السنوات الماضية، لإحياء يوم النكبة، كما خرجنا بمسيرة مئات الآلاف التي قاربت مسيرة المليون العام 2000 والتي جعلت العالم، يعرف كلمة النكبة وتكتب كما كتبت الانتفاضة.. نكبة اليوم، إن لم تتوقف فورا، هي تعيد إنتاج نكبة الأمس، مع اختلاف الأداة.

التاريخ : 3/6/2007

spot_img

مقالات ذات صلة