أبو محمد

أحدث المقالات

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

بقلم / حسن عصفور

…وعندما كان الضجر يصيب الأعضاء الحاضرين لاجتماعات  فلسطينية قيادية ،من كلام ممل ومعاد ولا يحمل جديداً بل يمثل رداءة في التعبير. يتسألون متى سيتكلم فايق رواد ، أبو محمد وتضج القاعة فرحاً بإعطائه الكلمة . حديثاً بلغة عربية فلسطينية اللهجة ، فلاحية بالكامل لا يشوبها استخدام التأويل الذي بدأ بالظهور مع خطابة البعض .. يبدأ بأبسط الكلمات ولكنها بأعمق المعاني . يتكلم عن القضية السياسية بأسلوب شيق ، مرن مريح للسمع .لكن لم يتخل يوماً عن مضمون موقفه السياسي ، كان داعماً للسلام ولكن حذراً من تبسيط القضايا ، مؤيدا للتسوية شرط التزام حل حقيقي يأتي بحقوق الشعب الوطنية في إطار البرنامج الوطني ، مؤمناً بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكل أشكالها لكن بعيداُ عن عمليات تربك صورة الفلسطيني المناضل – الإنسان ، لم ينحرف  يوماً لعاطفة في التعبير عن مواقفه في أصعب الأوقات وأحرج اللحظات .. واقعيته خاصة محكومة بروح كفاحية ميزته عن غيره من القادة مهما اختلفت معه ،لايمكنك أن تعتبره خصماً ، مقاتل للدفاع عن فكره .إنساناً إلى أبعد الحدود في التعامل مع معارضيه… صفاته الوطنية كانت حاضنة لفكره الإنساني .جسد الأممية في الوطنية بطريقة مبدعة وخاصة …

كان رمزاً لجيل من الشباب … وبات من اليوم رمزاً لوطن مازال يبحث عن دولته . سلاماً فايق وراد ..

 

التاريخ : 23/7/2008  

 

spot_img

مقالات ذات صلة