شيراك وبلير

أحدث المقالات

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

كارثة أهل غزة الإنسانية قبل السياسية..وبعبة الفصائل

أمد/ كتب حسن عصفور/ ربما هي المرة الأولى في تاريخ...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

استطلاع إيلون ماسك عن فلسطين

ملاحظة: أحد أهم الشخصيات العالمية وأثراها (مش بس مصاري)...

علم فلسطين يكون “مصفط” على ذراع موظفي في مطار هيثرو

تنويه خاص: شي بيسر القلب لما تلاقي إن علم...

بقلم / حسن عصفور

كلاهما، جاك شيراك، وطوني بلير، غادرا الحياة السياسية العامة، الأول غادر قصر الرئاسة عبر صندوق الانتخاب، وانتهاء الولايات الرسمية له وفق الدستور ـ لا يحق له الترشح، وكان وداعه مؤثرا، بكى بعض أهل فرنسا، وبالتأكيد بعض أهلنا في فلسطين، رغم القتل اليومي الذي عايشه، أما الثاني، فهو في الطريق للمغادرة الرسمية، بعد أن فرضت عليه ذلك، القوة الشعبية، خاصة الدور البريطاني في العراق والتبعية المطلقة للولايات المتحدة، والتي تسير فاقدة البصر والبصيرة. في بلادهم تقودها مجموعة من حمقى العمل السياسي وحاقدون وكارهون للآخر أينما كان… فبريطانيا التي كان حضورها طاغيا وإن كان استعماريا يوما، أصبحت في عصر بلير، تابعة.. وهذا ما سبب سقوط بلير مبكرا، رغم كل الغطرسة التي حاول أن يفرضها على موقعه.. ولكن إرادة الأمم دائما لها كلمة الحسم، بأشكال متباينة… شيراك غادر بكبرياء سياسي… بلير غادر مقهورا سياسيا… الأول نموذج للاحترام والثاني نموذج عن من يحكم ولا يحسن إدارة الحكم… أو أنه يجعل من حكمه ووطنه، تابعا لأهداف غير أهداف شعبه… دروس سياسية عديدة تكمن في ذلك… المصالح لا تأتي عبر التبعية لهذا وذاك.

 

التاريخ : 3/6/2007 

spot_img

مقالات ذات صلة