لا عداوات دائمة

أحدث المقالات

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

بقلم / حسن عصفور

منذ زمن قالها محامي أوروبي إن لاصداقات دائمة ولاعداوات دائمة بل هناك مصالح دائمة،مقولة تختزن السلوك الانتهازي والعقلية النفعية المستخدمة من بعض قوى وأحزاب ليس في بلادنا فقط بل  مستخدم دولي ، وهذا هو السلوك الأمريكي الإسرائيلي في التعامل مع الوضع الإقليمي الذي نعيشه راهنا ، وهو ما يفسر بعض مما يبدوا غريبا بعض الشئ في مواقف لا تبدو متسقة شكليا على الأقل، فمثلا ذهاب سوريا إلى آنابوليس جاء في تعاكس مع الشعارات وتقرير الاستخبارات الأمريكية حول المفاعل النووي الإيراني وطلب حماس هدنة مع إسرائيل الآن ،وغيرها مثل ما يحدث في لبنان من طلاسم سياسية لانتخاب الرئيس، وتصعيد إسرائيلي للنشاط الاستيطاني في وقت الحديث عن التسوية مع الشريك الفلسطيني وفق تفاهم آنابوليس الأخير،الحديث عن حوار أو تفاوض سوري إسرائيلي في أوروبا لم يصل بعد إلى نهايته ، وهجوم مفاجئ من بوش ضد الأسد وسوريا بعد أن جاءت سوريا إلى آنابوليس، أين المنطق في ذلك كله ،وكيف يمكن تفسيرها خاصة أن الشعارات التي ترفعها الأطراف تبدو أكثر من متصادمة ،هنا يبدأ فعل المبدأ الانتهازي الشهير، ولكن قوة الاستخدام تأتي مع قوة المستخدم .

التاريخ : 22/12/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة