بقلم / حسن عصفور
ما حدث من خطف غزة، بدأ الوصف له وعليه يختلف من جهة لأخرى، وإن أجمع الجميع على رفضه، ولكن الأسلوب واللغة ليسا واحدا، والمصطلحات ليس قضية لغوية فحسب، بل إنها تحمل دلالات سياسية، مطعمة ببعض القانون، الذي أصبح مختطفا بشكل علمي، وبدأ استخدامه كفعل هزلي، فكيف يمكن الحديث عن قانون وشرعية، بعد أن حدث ما حدث من مشاهد، وأفعال وحملات، لا علاقة لها بشيء سوى أنها دمرت القانون، وإعادة الحديث مجددا بعد أن تم خطف غزة لا قيمة قانونية له… بالمقابل سن المراسيم في ظل حالة طوارئ على جزء من الوطن، وفعلها لا يسرى إلا على بعض الوطن، هي أيضا، تجزيء للقانون… وبالتالي القانون الأساسي لم يعد فاعلا ولا قائما… وعليه لا يجوز بعد اليوم، استخدامه فيما هو قائم… لأن الرئيس استخدم شرعيته لمواجهة الخطف ولكن بعد الفعل.. فأصبح الموقف محدود التأثير، لذا فلنفكر في طريقة أخرى.. ولفعل آخر.
التاريخ : 25/6/2007