مسؤولية الكلام

أحدث المقالات

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

استطلاع إيلون ماسك عن فلسطين

ملاحظة: أحد أهم الشخصيات العالمية وأثراها (مش بس مصاري)...

بقلم / حسن عصفور

هل ما زلنا نتصرف على الطريقة البدائية؟ أن الكلام ليس عليه جمرك وهل يحق للبعض أن يطلق التصريحات مرة؟ تصعيدا، ومرة تنزيلا؟ وهل يمكن الاستمرار في التعامل مع اللغة وكأنها استخدام فردي لا قيمة له وهل يجب الاستخفاف بالذاكرة الفلسطينية إلى هذا الحد، وهل علينا أن نتجاهل ما يقال مرة تجاه الشرق وأخرى تجاه الغرب.. وهل الكلمات، الأٌقوال، أصبحت موجه بعيدا للآخر، دون حساب، وهل حقا يمكن للشعب الفلسطيني، أن يتفهم أي كلام يصدر عن أي مسؤول.. وهل كان كل ما يكلف بمسؤولية النطق، باسم الفصيل أو الكتيبة أو القوة أهل لها.. وهل بالإمكان أن يدرك القائلون أن التصريح لم يعد لهذا وذاك.. وهل يعلم البعض منا، أن كل الأماكن أصبحت أواني مستطرقة.. وهل نفى القيل أو القال هنا أو هناك، يعني بالضرورة الصدق.. وهل أصبح الصدق عملة نادرة لا تجدها، إلا حيث لا سلطة فيها.. وهل يعتقد المتحدث المدجج بالسلاح، أن كلامه لم يعد واضحا، وهل يعيش المواطن الفلسطيني أينما كان، لحظة يشعر أن الوطن فوق الجميع، وهل بالضرورة أن نتكاتف وقت الفراغ؟ كلام تسمعه كل يوم لم يعد يشعرك إلا أن الكذب بات سمة عامة…

التاريخ : 3/6/2007  

spot_img

مقالات ذات صلة