نفرح لدرجة البكاء عشقا بك ..يا محروسة من الحسد!

أحدث المقالات

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

كتب حسن عصفور/ نعم ولأنها مصر عامود خيمتنا نكسر كل الحواجر والمحظورات عشقا في “المحروسة أم الدنيا”، فرحة خرجت عن كل مألوف طافت أجواء فلسطين، وطنا وشعبا، فرضت فرحة النصر الكبير بعودة مصر الى مكانتها في الرياضة، كما تعود بقوة الدفع القومي لريادتها في السياسة، فرضت حضورها على كل ما في فلسطين..

ليلة النصر الكبير بتأهل مصر الريادة الى كأس العالم بموسكو، كانت إختبار الحب الفلسطيني، خاصة الغزي منه، لمصر لم يحتاج مخرجا ليعيد تزيين الكلام، ولا ترتيب جمل باردة “منمقة”، تقال كذبا ونفاقا، او خوفا وهلعا، بل كان فرح طاغ رآه من احب رؤيته..رقصت غزة بكامل هيئتها السياسية قبل الشعبية، كسروا كل “التقاليد” من اجل عيونها هي..عيون “أم الدنيا”..

فرح ليس لفوز في مباراة، فتلك كرة القدم التي تفرض فوزا أو خسارة، لكنه فرح لمن منحت فلسطين أملا سياسيا يزحف بقوة كي يعاد الإعتبار له، بعد كل سنوات الألم والمرارة التي منحت عدونا القومي ما لم يحلم به يوما من فرض لوقائع، كان بعضا منها يكفي لتفجير “ثورة غضب” تبدأ ولا تنتهي سوى بإنتهاء ذلك..

فرح فلسطين، في ليلة “عبور مصر الى موسكو” عشية يوم نصرها بعبورها الكبير في أكتوبر 1973، رسالة الى صغار الأمة، وصغار فلسطين معهم، ان مصر ليست “حدثا عابرا”، بل هي روح الأمة، تفرح محيطها وخليجها، شرقها وغربها، فبها ومعها ندرك قيمة الإنسان العربي، دونها تحضر كل أشكال “الخسة السياسية”..لم يكن من باب الترف أن كان يقال في زمن مضى عند تعريفك بأنك عربي، دون تفكير من غير العرب، آآآه من بلد ناصر..

لمصر الفرحة ولنا الفرحة والبكاء حبا وعرفانا وشوقا لمصر التي نحب، والتي نريد وننتظر، وفلسطين ربما هي الأكثر ترقبا وإنتظارا لمصر عامود الخيمة التي بها نذهب الى طريق تحقيق “الأمل الوطني”..

كم نفخر أن يتزامن نصر مصر ونصرنا بإحتضانها لقاء فلسطيني في طريق إعادة الإعتبار للقضية الوطني نحو إنهاء سنوات عشر عجاف هي الأكثر إنحطاطا سياسيا منذ النكبة الكبرى والنكسة الكبرى..لقاء وطني فلسطيني في قاهرة ناصر العز الوطني..

فلسطين تشارك مصر فرحها تقديرا وعرفانا وتجسيدا لمسيرة لا يعرف حقيقتها سوى ابناء فلسطين..

هل تعيد فلسطين حبها للشقيقة الكبرى بصناعة ما يجب صناعته من إعادة بناء “الأمل الوطني”، وإنهاء مسار نكبة ثالثة..هل يكون عرفانا بحب مصر يوم الثلاثاء يوما فلسطينيا في حب مصر قبل حب فلسطين..هل تفعلها فتح وحماس ويعلنان “عبورهما” نحو أول خطوات “النصر السياسي”..ذلك ما ننتظر ..ذلك ما يجب أن يكون..ذلك الهدية الأهم لمصر العروبة حبا لنصر طال زمنه..

تحيا مصر شاء من شاء وأبى من ابى..هي أنت دون غيرك قالوا أنك “ام الدنيا”..

فرحنا لك بكينا من أجلك ..يا مصر كم نشتاق لك يا عامود خيتمنا لننتصر بك ومعك!

ملاحظة: غزة ومصر حتة واحدة..هكذا كان مشهد ساحات القطاع ومنازله..مباراة مصر مع الكونغو فضحت سيرة العشق الغزي للمحروسة من الحسد!

تنويه خاص: شخصيا مع المسيرة النسائية المشتركة الفلسطينية الإسرائيلية التي شهدتها أريحا ضد العدوان الإسرائيلي..من ينادي بدولة فلسطينية وحق شعبنا في تقرير مصيرة يستحق التقدير ..كفانا خلطا بين الحق والحقد!

spot_img

مقالات ذات صلة