نكبة

أحدث المقالات

ماذا بعد رفض نتنياهو وموافقة حماس على مقترح الأمريكان؟!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بعدما تقدم الرئيس الأمريكي "المهزوز...

مقترح بن فرحان خطوة إيجابية قبل اليوم التالي وبعده..ولكن!

أمد/ كتب حسن عصفور/ تقود الولايات المتحدة، بتنسيق مع مصر...

وثيقة أمنية تفضح مخطط إسرائيل حول قطاع غزة قبل “هجوم” حماس

أمد/ كتب حسن عصفور/ في 31 أكتوبر 2023، نشرت وكالة...

إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة..مقولة تخدم الحرب العدوانية!

أمد/ كتب حسن عصفور/ بشكل غريب، باتت عبارة استخدمها أحدهم...

مؤلفاتي

spot_img

تنوية خاص

حدث تطبيعي وسرقة مشفى

تنويه خاص: صارت ضجة على حدث تطبيعي بين أنصار...

لوبان..”ممثلة الفاشية المعاصرة”

ملاحظة: أن تخرج "ممثلة الفاشية المعاصرة" في فرنسا لوبان...

ولسه ياما في جرابك يا..حماس

تنويه خاص: شو غريبة تشوف وفد "حمساوي" قاعد عند...

هزيمة حزب سوناك الإنجليزي فرح القلب الفلسطيني

ملاحظة: شو كان ما كان بدوا يصير..بس هزيمة حزب...

فرانشيسكا ألبانيز

تنويه خاص: أدوات دولة الفاشية اليهودية عاملين "حرب شاملة"...

بقلم / حسن عصفور

ربما تكون مفارقات الزمن بهذا التطابق، الذي يعيشه الفلسطيني، ففي 15 أيار قبل 59 عاما، كانت أم النكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني، ولكن إرادة وقدرة وإمكانيات هذا الشعب، وقيادة سياسية، تعاملت مع الواقع الوطني والمحيط الإقليمي بواقعية سياسية وروح ثورية، تمكنت أن تعيد الاعتبار السياسي ـ الوطني والكياني للشعب الفلسطيني، وفي 15 أيار2007، يعيش الفلسطيني أينما كان، وليس في قطاع غزة فقط، حالة من تدمير الذات، انطلاقة من تعصب تنظيمي فاقد البصيرة السياسية، وعمى ألوان. بسبب سلاح متناثر، لم يعد له هدف واضح، فاختلطت التعابير والمصطلحات، وتعددت الذرائع والأسباب.. ولكن كل ذلك لم يلغ أن ما يعيشه الحال السياسي، هو إعادة الاعتبار ليوم النكبة، بأسلوب تدميري.. كيف سنخرج كما خرجنا، في كل السنوات الماضية، لإحياء يوم النكبة، كما خرجنا بمسيرة مئات الآلاف التي قاربت مسيرة المليون العام 2000 والتي جعلت العالم، يعرف كلمة النكبة وتكتب كما كتبت الانتفاضة.. نكبة اليوم، إن لم تتوقف فورا، هي تعيد إنتاج نكبة الأمس، مع اختلاف الأداة.

التاريخ : 3/6/2007

spot_img

مقالات ذات صلة